«تعطل منصة الامتحانات للطلاب المصريين في الخارج».. و نواب البرلمان يطالبون بالتحقيق الفوري ومحاسبة المسئولين.. والتعليم: أمر وارد
ADVERTISEMENT
أثار تعطل منصة الامتحانات الإلكترونية للمصريين في الخارج حالة من الغضب بين أولياء الأمور، حيث أنه مع بدء دخول الطلاب على المنصة تفاجأوا أن المنصة تعطلت ولا يمكنهم الدخول عليها؛ الأمر الذي صاحبه خوف وقلق من أولياء الأمور على مستقبل أبنائهم.
تحيا مصر
وفي هذا الإطار، تقدم النائب محمود عصام موسى، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للحكومة ممثلة في وزارتي التربية والتعليم والاتصالات بشأن تعطل منصة الامتحانات الإلكترونية للمصريين في الخارج.
تعطل منصة الامتحانات الإلكترونية للمصريين في الخارج
وأشار النائب إلى أنه على الرغم من تعامل الوزارة مع الأزمة، إلا أن هذا الأمر يتطلب وقفة جادة لكشف أسباب العطل الذي تسبب في حالة ارتباك بين الطلاب أثناء أداء الامتحانات.
وأوضح أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أعلنت مد الفترة الزمنية المخصصة لدخول الطلاب المصريين بالخارج على المنصة الإلكترونية لأداء الامتحانات، حتى الساعة السادسة مساء بتوقيت كل دولة، وذلك حرصا على مصلحة الطلاب المتقدمين لإداء امتحانات المصريين في الخارج من خلال المنصة الإلكترونية.
وقال محمود عصام: هذا العطل لم يكن الأول في الامتحانات حيث تكرر أكثر من مرة في الأعوام السابقة حتى في الامتحانات الإلكترونية داخل مصر، وصدرت العديد من التصريحات بشأن التعامل مع الأزمة، إلا انها تتكرر من وقت لآخر.
أسباب السقوط المتكرر لسيستم الامتحانات
وطالب عضو مجلس النواب، الحكومة ممثلة في وزارتي التربية والتعليم والاتصالات، بضرورة كشف التفاصيل كاملة حول أسباب السقوط المتكرر لسيستم الامتحانات.
وشدد النائب محمود عصام، على ضرورة تشكيل لجان فنية متخصصة لوضع حلول نهائية لتلك الأزمة المتكررة حرصا مصلحة الطلاب في الداخل والخارج.
النائبة مها عبد الناصر تطالب بالتحقيق الفوري و محاسبة المسؤولين عن''السيستم الواقع" في امتحانات أبناء المصريين بالخارج
ومن جانبها، تقدمت الدكتورة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بطلب إحاطة بشأن تعطل منصة امتحانات نصف العام لأبناء المصريين بالخارج.
و قالت النائبة إنه في صباح يوم 14 يناير 2023 فوجئ أولياء الأمور من المصريين بالخارج بشكوى من أولادهم من عدم استطاعتهم الدخول للمنصة المعدة لعقد امتحانات نصف العام التي تم الإعلان عنها ودفع أولياء الأمور رسوم الامتحانات للدخول عليها.
و ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بتوقيت مصر ظل الطلبة يحاولون الدخول للمنصة دون جدوى، وبدأت الشكاوى والاستغاثات تنهال من الأهالي على ذويهم في مصر لمعرفة ما يحدث "السيستم واقع"، وللأسف لم يوجد أي رد واضح.
وأضافت أنه بعد مرور 6 ساعات ظهر بيان هزيل صادر من وزارة التربية والتعليم نشر على الموقع الرسمي لرئاسة الوزراء يفيد بمد فترة الامتحان.
و علقت النائبة مها عبد الناصر قائلة: هذا بيان يستخف بعقول المواطنين ويفتقر لأبسط القواعد التي توجب الاعتراف بالمشكلة وبالخطأ أولًا ثم الخطوات المتبعة للحل.
وأكملت النائبة: من يتابع تعليقات أولياء الأمور على البيان في الموقع الرسمي لرئاسة الوزراء يكتشف أنه حتى الساعة السابعة مساء بتوقيت بعض الدول لم يستطع أي طالب الدخول للامتحان ومن يستطيع الدخول يقوم بحل سؤالين ثم يقف عمل المنصة ولا يستطيع استكمال ما بدأه!!
و تسائلت النائبة: من المسؤول عن هذه المهزلة؟ وهل سيتم حساب المسؤولين أم سيمر الموضوع مرور الكرام؟؟
ولماذا لم يتم التأكد من جاهزية هذه المنصة قبل موعد الامتحانات بفترة كافية؟
كيف يحدث ذلك في دولة تتحرك لتحول رقمي كامل؟
واختتمت مها عبد الناصر بالمطالبة بالتحقيق الفوري في هذه المهزلة وإعلان نتيجة التحقيقات للرأي العام و محاسبة المسؤولين عنها على وجه السرعة.
التعليم عن تعطل منصة الامتحانات الإلكترونية للمصريين في الخارج: أمر وارد
وعلى الجانب الآخر، علق شادي زلطة المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، على تعطل المنصة الخاصة بامتحانات الطلاب المصريين بالخارج ، قائلًا: " اليوم كان بداية الامتحانات للطلاب المصريين في الخارج وتم تجهيز المنصة الخاصة بالامتحانات، ولكن حدثت مشكلة تقنية في المنصة".
وأكد أن حدوث مشكلة تقنية في المنصة أمر وارد الحدوث في أي موقع أو أي منصة، موضحًا أن الفارق يكون في التعامل مع المشكلة ووضع حلول سريعة للتعامل مع الموقف، حيث أن الوزارة قامت بعمل إجراءات سريعة بناء على توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم.
وأضاف: تم إتاحة منصة جديدة لقيام لأداء الطلاب للامتحانات وهي منصة بها نفس مواصفات المنصة التي تعطلت ونفس الشكل،معقبا: "التوجيهات كانت بقيام الطلاب بالامتحان بشكل لا يمثل أي ضغط عصبي أو نفسي عليهم، وذلك بوجود خيارين إما بأداء الطلاب الامتحان بشكل كامل على المنصة الجديدة، أو بتحميل نسخة الامتحان وحلها وإرسالها بعد ذلك إلكترونيًا أو عبر البريد مرة أخرى".