رجل طيب وخفيف الروح.. عمرو سلامة يعلن وفاة عمه
ADVERTISEMENT
أعلن السيناريست عمرو سلامة وفاة عمه أحمد مهدي عبد الوهاب سلامة، وذلك بعد صراع طويل مع المرض موجه رسالة مؤثرة له بعد وفاته.
تحيا مصر يرصد في ذلك التقرير وفاة عم السيناريست عمرو سلامة
الموت يفجع عمرو سلامة
كتب السيناريت عمرو سلامة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”: “رحل الرجل الطيب جدا، المحب، خفيف الروح، الذي عانى في رحلة طويلة مع المرض عمي الحبيب أحمد مهدي عبد الوهاب سلامة، اللي هيفضل عايش في قلب كل الناس اللي بتحبه، كل العزاء لأولاده معتز وداليا وفادي مهدي”.
عمرو سلامة يناشد بالاهتمام بالسينما
من ناحية أخرى، كان قد خرج عمرو سلامة لـ يناشد الدولة بالإهتمام بصناعة السينما والدراما المصرية، فكتب عبر موقع فيسبوك: في خلال فترة وجيزة كذا حد كتب وشاور ووضح وحذر من حالة صناعة السينما والدراما في مصر ولا أحد يهتم، دول مجاورة بتسبقنا واحنا مش بس في نفس المستوى لأ مستوانا بيتراجع، عدد أفلامنا بيقل، مستوى الأفلام في النازل، الفرص بتقل، تأثيرنا بينحصر، ولا أحد مهتم. كل كلام السينمائيين بينهم وبين بعض شكوى وأفكار للرحيل ولا أحد مهتم، قولنا السينما هتساعد الاقتصاد والسياحة وقوة وناعمة وبرضه لا أحد مهتم وكأن السينما وصناعة الفن مسؤولية صناعها فقط.
عمرو سلامة: مازال عندنا أمل حد يعبر صناعة السينما
وتابع: وحتى لو كانت ياريتهم عارفين يشتغلوا براحتهم، بيواجهوا صعوبات ومعوقات وحاولوا مليون مرة يتكلموا عنها ويوصلوا صوتهم ولا أحد مهتم. بلد المفروض عندها مليون عامل تخليها رائدة وعندها مميزات تنافسية وممكن تنهض من غير ما تكلف الدولة جنيه واحد بالعكس تدخل مليارات ولا أحد مهتم، وكأنها صناعة مالهاش صاحب، مالهاش راعي، مالهاش أهمية، مالهاش قيمة، وكأنها حمل وصداع وأتب قلتهم أحسن، حتى مش عارفين مين نكلمه ولا أنهي باب نخبط عليه ولا مين اللي يقدر يقولنا كلام واضح، ولا مين في أمل يهتم، ومازال عندنا أمل حد يعبر صناعة كانت في لحظات كثير من أهم ما نملك، أمل إن في يوم يمكن… حد ما يهتم.