لدعم اتفاق السلام فى تيجراي.. وزيرتا خارجية فرنسا وألمانيا تزوران إثيوبيا
ADVERTISEMENT
وصلت وزيرتا خارجية فرنسا وألمانيا، اليوم الخميس، إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، من أجل دعم اتفاق السلام الذي أبرم العام الماضي مع المتمردين فى إقليم تيجراي لإنهاء الحرب.
تحيا مصر
وتأتي زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ونظيرتها الألمانية أنالينا بيربوك عقب إعلان متمردي تيجراي بدء تسليم أسلحتهم الثقيلة تنفيذاً لأحد البنود الرئيسية في اتفاق السلام الذي تم توقيعه في نوفمبر بين الحكومة الفدرالية والمتمردين.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية فى بيان قبل توجهها إلى أديس أبابا إن:" الزيارة تهدف إلى دعم عملية السلام ومكافحة الإفلات من العقاب وإعادة الإعمار".
وذكر مصدر دبلوماسي أن الوزيرتين تحملان رسالة من الاتحاد الأوروبي مفادها أن التكتل مستعد للانخراط من جديد فى إثيوبيا شرط الالتزام بوقف إطلاق النار ووضع آلية للعدالة الانتقالية.
واندلعت المعارك في تيجراي في نوفمبر 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد الجيش الفدرالي لتوقيف مسؤولي المنطقة الذين كانوا يتحدون سلطته منذ أشهر واتهمهم بشن هجمات على قواعد عسكرية فدرالية.
اتفاق بريتوريا
ونص اتفاق بريتوريا خصوصاً على نزع سلاح المتمردين وعودة السلطات الفدرالية إلى تيجراي وإعادة ربط الإقليم بالخارج بعد عزلة استمرت منذ منتصف 2021.
ومنذ توقيع الاتفاق، استؤنف تسليم المساعدات إلى تيجراي بشكل محدود.
وعانى الإقليم لفترات طويلة من نقص حاد في الغذاء والوقود والسيولة والأدوية.
وبدأت الخدمات الأساسية مثل الاتصالات والبنوك والكهرباء تعود ببطء إلى إقليم تيجراي الذي يقطن فيه نحو 6 ملايين نسمة.
ووفق الأمم المتحدة، فتسبب النزاع بتهجير أكثر من مليوني إثيوبي وأغرق مئات الآلاف في ظروف تقرب من المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.