عزة فتحي بـ «صالون التنسيقية»: مكافحة التمييز يتطلب أدوار كل مؤسسات المجتمع
ADVERTISEMENT
قالت الدكتورة عزة فتحي، أستاذ مناهج علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن "التمييز هو الاستبعاد، ولا يوجد شخص في العالم يريد أن يستبعد، أو يقلل من دورة، وإن حدث ذلك يحدث عملية الإحباط لدي الشخص، بالإضافة إلي تسبب تشوهات نفسية، وبالتالي يحدث أضرار بالدور الاجتماعي".
مجتمعات قائمة علي التمييز
جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان"مفوضية مكافحة التمييز"، وذلك بحضور الدكتور بشير عبد الفتاح السيد - الكاتب والباحث السياسي بالأهرام، الدكتورة ثريا عبدالجواد - مقرر مساعد لجنة العدالة الاجتماعية بالحوار الوطني وأستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنوفية، الدكتورة عزة فتحي - أستاذ مناهج علم الاجتماع بجامعة عين شمس، والنائبة مرثا محروس - وكيل لجنه الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأمين المواطنة بحزب حماه وطن، ويدير الصالون أحمد مبارك، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وتابعت "فتحي"، "موضوع التمييز هو ثقافة، ويوجد مجتمعات قائمة علي التمييز ومن هذه المجتمعات المجتمع الأمريكي في العصر القديم نشأ علي التمييز بين الزنوج والبيض لكنهم تخطو هذه المسألة، وأن كان في نسبة من التمييز حتي الأن، وتخطو ذلك بتغير الثقافة وهذا يتطلب أدوار كل مؤسسات المجتمع ولا يوجد مؤسسة واحدة تقدر تقوم بها".
واستكملت أستاذ مناهج علم الاجتماع بجامعة عين شمس، "الثقافة هي كل العادات والتقاليد واللغة والعرف الموجود في المجتمعات البشرية، وأنه الأن يتطلب توجد دور للمرأة في المجتمع"، لافته إلي أنه يوجد في بعض الأسر حتي الأن التمييز جانب التعليم وهو أنها تعلم الولد والبنت لا، والتميز في التعامل الاجتماعي وهي خدمة الاخت لـ الاخ، بالإضافة إلي أن المجتمع حتي الأن يعد مجتمع ذكوري.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات حول القضايا التي يتم طرحها في الحوار الوطني.