عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«مدرسة الخطيب» .. أداء صحفي راقي ورسالة إعلامية حقيقية تقدمها «صحيفة الوطن»

الكاتب الصحفي أحمد
الكاتب الصحفي أحمد الخطيب

إعادة الاعتبار إلى الصحافة الورقية وملفاتها الرصينة

إثراء وعي القارئ بلا ابتذال ضمن نجاحات في وقت قياسي


«إبداع صحفي، دور تنويري للقارئ، رسالة إعلامية رصينة ومحترمة»، مجموعة من الصفات التي لازمت الكاتب الصحفي الكبير أحمد الخطيب طوال مشواره المهني الممتد والعامر، ومؤخرا خلال ترأسه لتحرير صحيفة بحجم الوطن، قد ظهرت لمسته على صعيد التطوير الشامل للعديد من النواحي والأصعدة التحريرية والصحفية، التي أثارت الإعجاب وحازت على ثقة القارئ.

يرصد تحيا مصر في تقريره التالي، الكيفية التي برع من خلالها الكاتب الصحفي أحمد الخطيب في تقديم تجربة صحفية مختلفة يقودها مجموعة من شباب الصحفيين الواعدين، المدعومين بخبرات الخطيب الهائلة، وتحيط بهم طاقات فنية وإبداعية صحفية رائعة، ضمن تركيبة وخليط ظهر أثره سريعا على مدار الأيام الماضية.

مدرسة أحمد الخطيب الصحفية شديدة الرقي والاحترافية

يملك الكاتب الصحفي المخضرم أحمد الخطيب، مجموعة من السمات التي تساعده على الإجادة في مساحات الإبداع الصحفي من ناحية، وسمات القيادة والإدارة وتوجيه الدفة ببراعة من ناحية أخرى، الأمر الذي ظهر على مدار الأيام الماضية، من خلال مايصل إلى القارئ من باكورة إبداع صحفيين الوطن، ومايقدموه من افكارا مختلفة على كل منصات الجريدة الورقية والموقع وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

منذ بداية مشواره الصحفي، كان الكاتب الكبير أحمد الخطيب، أحد أنبه أفراد جيله، ونموذجا على النشاط ومتفردا بالخبطات الصحفية التي كانت على الدوام مايكون لها أثرها الواسع في عالم الصحافة والكتابة وأوساط المصادر السياسية والحزبية في سنوات التألق التي لايبتعد عنها أبدا أحمد الخطيب مهما كانت المواقع الصحفية التي يشغلها.

الخطيب ولمسة إجادة واضحة على صحيفة الوطن

ترك أحمد الخطيب بصمته سريعا على تجربته الجديدة من موقعه كرئيس تحرير لصحيفة الوطن، حيث اعتمد بشكل واضح على الابتكار المغلف بالقيمة الصحفية كما عود زملاءه وقراءه على الدوام، وأدرك سريعا أهمية الدماء الجديدة والأفكار الشبابية في مجاراة واقع وسياق معاصر له معطياته ومتطلباته الصحفية والإعلامية.

يرصد المتابعون والخبراء وحتى القراء أن كافة منصات الوطن تغزوها أفكار الشباب، وسبق ان توجه رئيس التحرير أحمد الخطيب لإسهامات هؤلاء بعميق الشكر لكونهم يخوضون تجربة نعبر فيها جيل من الشباب يقول نحن موجودين وسنقدم الفترة القادمة محتوى مختلف.

استكمال مسيرة مضيئة قادها الصحفي الكبير محمود مسلم 

جاءت حالة الإبداع والتميز التي تعيشها صحيفة الوطن اليوم، كنتائج تراكمت على مقدمات سابقة كان صاحب الفضل فيها الصحفي المخضرم ورئيس التحرير السابق النائب البرلماني محمود مسلم، والذي حافظ لسنوات على مستوى احترافي مرموق من الخدمات الصحفية الجليلة التي قدمتها صحيفة الوطن للقارئ.

سبق وأن حفر الكاتب الصحفي محمود مسلم إسمه بحروف من نور في ظل وجوده على رأس تحرير صحيفة الوطن، حيث صنع سمعتها وصيتها وحقق انتشارها ومصداقيتها لدى جمهور القراء في مصر والوطن العربي، ليسلم الراية من بعده للصحفي الواعد أحمد الخطيب  

إعادة الاعتبار للصحافة والإعلام غير المنساق وراء السوشيال ميديا

تمكن أحمد الخطيب في فترة قياسية أن يعيد الاعتبار مرة أخرى إلى الصحافية الورقية، من خلال جهد ملموس وتخطيط مدروس، أثرى الوسط الصحفي مؤخرا بملفات قيمة مثل تلك التي ابدعها الوطن عن السيدة نفيسة وقبلها عن السيدة مريم وأيضا الملك محمد منير، وعن السيد المسيح وعن قمة المناخ، حيث تعمل كتيبة الوطن بشكل ملحوظ على الملفات وأبدعوا للمصريين ملفا قيما عن عيد الميلاد المجيد".

يجيد الكاتب الصحفي أحمد الخطيب إحداث حالة التوازن، بين مايتطلبه جمهور السوشيال ميديا، وبين أساسيات وقواعد مستقرة في المهنة، وهو مابدا في تصريح لافت للكاتب الصحفي أحمد الخطيب قال فيه مؤخرا: الصحافة يجب أن تعمل الآن على الوجدان"، قبل أن يترجم ذلك إلى باكورة من العمل الصحفي الرائد.

تابع موقع تحيا مصر علي