«نائبة التنسيقية» منال هلال تقترح إدراج اللغة القبطية على قوائم اليونسكو للتراث الثقافي
ADVERTISEMENT
تقدمت النائبة منال هلال، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بإقتراح برغبة إلي المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلي رئيس مجلس الوزراء، ووزير السياحة، ووزير الثقافة، بشأن "إدراج اللغة القبطية والترانيم المقتبسة من تراث مصر القديمة على قوائم اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي"، مؤكدة علي أن اللغة القبطية تمثل أخر التطورات في اللغة المصرية، فهي اللغة التي تحدثها الأقباط تاريخيا ، بدءًا من القرن الثالث. م في مصر الرومانية.
«نائبة التنسيقية» منال هلال تقترح إدراج اللغة القبطية على قوائم اليونسكو للتراث الثقافي
وقالت هلال في الاقتراح برغبة المقد منها، "حلت اللغة العربية محل اللغة القبطية باعتبارها اللغة المنطوقة الأساسية في مصر بعد الفتح الإسلامي، وتم استبدالها ببطه على مر القرون انحصر استخدامها فقط كلغة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية تجمع اللغة تحولات في قواعد وعلم الأصوات وتدفق الكلمات المستعارة من اليونانية الممزوجة بمفردات وقواعد اللغة المصرية القديمة".
وتابعت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، "وكتراث فإن اللغة القبطية توارثت شفهيا ومعرفياً وطفسيا مما يجعلها احد اهم الأصول للتراث الثقافي اللامادي المصري بشكل خاص والمسيحي الشرقي بشكل أوسع بل والبشرية بشكل أعم، لافته إلي أن الترانيم القبطية شأنها شأن اللغة نفسها، كأمتداد لمصر العظيمة والزخم التاريخي والديني فان الترانيم الكنسية القبطية استلهمت الحانها وبعض كلماتها من التراث المصري القديم".
المذكرة الايضاحية
ويفي المقترح بجميع المعايير المحددة من قبل اليونسكو للادراج في قوائم التراث حيث انه تشكل اللغة والترانيم القبطية تراثاً ثقافياً غير مادي وفقاً لتعريفه في المادة 2 من الاتفاقية حيث انه يحمل خصائص التراث اللغوي المعرفي وكذلك الممارسات المتوارثة شفهيا بالإضافة إلى أن اللغة القبطية في حاجة ماسة إلى الصون لأن بقاءها محفوف بالمخاطر على الرغم من جهود الجماعة أو المجموعة أو جهود الأفراد والدولة الطرف والمعنيين.
وقد جرت بالفعل مشاورات على النحو الواجب في حالات الاستعجال القصوى، مع الدولة الطرف (الدول الأطراف) بشأن إدراج العنصر وفقاً للمادة 17.3 من الاتفاقية مع الجماعات المهتمة ومنظمات التراث الغير هادفة للربح. وعليه فإن ادراج اللغة القبطية وترانيمها المتوارثة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية من شأنه أن يسهم في تأمين وإبراز هذا التراث الثقافي غير المادي وزيادة الوعي بأهميته، وتشجيع الحوار، وبذلك يعبر عن التنوع الثقافي في العالم كله وينهض دليلاً على الإبداع البشري.