«عام المحبة والسلام».. كيف يحافظ الرئيس السيسي على وحدة نسيج الشعب المصري

حرص واضح من القيادة السياسية على وحدة الصف بين المصريين 

تصدي ناجح لمحاولات إشاعة الإحباط بين أبناء الشعب خلال توقيتات حاسمة

تأكيدات رئاسية على التفاف الشعب المصري حول مصلحة الدولة الوطنية

يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأيام الأخيرة، على مشاركة أبناء الشعب المصري أعيادهم واحتفالاتهم بالعام الجديد، حيث احتفى الشعل المصري بكلمات خالدة للرئيس السيسي، خلال حضوره قداس عيد الميلاد المجيد، الذي أقيم في كاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة.

يرصد موقع تحيا مصر، الكيفية التي يساهم بها الرئيس السيسي في إزالة الالتباسات ومحاربة الشائعات وبث الطمأنينة في نفوس الشعب، استنادا إلى معطيات واقعية ومكافحة حقيقية وناجحة للمغالطات والشائعات التي يبثها أهل الشر، لتأتي أبرز التصريحات الرئاسية خلال الأيام الماضية، تلك التي تتعلق بطمأنة المصريين على أحوال الوطن في ظل الازمات العالمية.

مشاركة حقيقية لأعياد المصريين وحرص على وحدة الصف

أظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي حالة من السعادة الشديدة التي توحي بازدهار الدولة المصرية في ظل الأعياد التي يتشاركها أبناء الوطن الواحد، خلال بداية العام الجديد، وسط حالة من إبداء كامل الاحترام والتقدير والاعتزاز للبابا تواضروس، الذي قال عنه الرئيس السيسي: أجد في كل حديث للبابا تواضروس حكمة وبلاغة عظيمة.

وكانت رسائل الرئيس السيسي واضحة في هذا الإطار، وتحديدا حينما كرر أكثر من مرة: نحن شعب واحد ولا توجد تفرقة بيننا، وذلك ضمن كلمة حكيمة ولها طابع تاريخي بقداس عيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي تعكس حرص الرئيس على وحدة الصف بين المصريين.

مكافحة كافة أشكال التمييز بين نسيج الشعب الواحد

ساهم الرئيس عبد الفتاح السيسي في إحداث حالة من التماسك الحقيقي بين أبناء الشعب المصري، وذلك في أعقاب مرحلة حاول فيها أهل الشر اختطاف البلاد، والعبث بأمنها ومقدراتها وإشاعة الفرقة بين أبناءها، وهي الظواهر السلبية التي قضى عليها تماما الرئيس السيسي، صاحب الحرص المخلص على وحدة المصريين.

الحديث عن رأب الصدع في فترات الأزمات، والعبور بالبلاد نحو الاستقرار، وإزالة الاحتقان بين أبناء الوطن، كلها منجزات حقيقية للرئيس السيسي، والذي لا يكف أبدا عن توجيه رسائل هامة جدا أولها التأكيد على أن محبتنا لبعضنا البعض يجب أن تكون بدون تمييز، ثانيا الاجتهاد في زرع هذه المحبة في الأجيال القادمة، ثالثا التأكيد على أننا واحد ولن تنجح أي أشكال تفرقة بيننا.

رسائل واضحة وحاسمة تقضي على سموم الشائعات

بنبرة واثقة وصادقة أكد الرئيس السيسي عل أن الدولة حريصة أن تخفف من تأثيرات الأزمة العالمية التي ستغير شكل العالم، وتسير بخطى ثابتة رغم المعاناة الاقتصادية، حيث جددت القيادة السياسية الدعوة للمصريين بألا يخافوا، لأن «ربنا موجود ومش هايسيبنا»، وكعادة الرئيس السيسي في المصارحة والمكاشفة، قال إن الدولة لن تتخذ إجراءات دون إشراك الشعب، وأنه لن يتخلى عن مصر وسيواصل على الدوام حركة البناء والتعمير لتوفير الحياة الكريمة لكافة أبناء الشعب المصري.

في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بات المصريون جميعهم على قلب رجل واحد، يظهر ذلك دوما عبر التقليد الذى اتبعه الرئيس السيسي بحضور قداس عيد الميلاد والتأكيد الدائم على وحدة المصريين كأهم وأثمن الرسائل التي يتم توجيهها للعالم، لتكون بحق الدولة المصرية، هي نموذج إقليمي فريد، يسعى من خلاله الرئيس السيسي إلى الانتقال والعبور السريع نحو الجمهورية الجديدة، التي تتعامل بذكاء وفعالية مع تداعيات الأزمات العالمية.