ألمانيا تعلق على اقتحام الوزير الإسرائيلي للمسجد الأقصى

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الأربعاء، إن بلاده ترفض الخطوات الأحادية الجانب، التى تعرض الوضع الراهن فى الحرم القدسي للخطر، ويأتي ذلك بعد اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي للمسجد الأقصى. 

تحيا مصر

استفزاز متعمد

ووصف المتحدث باسم الخارجية الألمانية اقتحام  وزير الامن القومى الإسرائيلى للمسجد الحرام بالاستفزاز المتعمد. 

وصرح المتحدث فى مؤتمر صحفى:" نتوقع أن تلتزم الحكومة الإسرائيلية الجديدة بمواصلة الممارسات المجرية والمعتادة حول الأماكن المقدسة فى القدس، ووقف الاستفزازات المتعمدة الأخرى". 
اقتحم وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى، أمس الثلاثاء، وسط انتشار أمني إسرائيلي مكثف فى مدينة القدس. 

وفى سياق متصل، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لابيد خطوة وزير الأمن القومي بمثابة استفزاز سيؤدي إلى عنف وتصعيد، داعيا إلى منعه عن ذلك. 

بعد اقتحام وزير إسرائيلي للمسجد الأقصى.. نتنياهو يلغي زيارته للإمارات

وزير الأمن الإسرائيلي يقتحم باحات المسجد الأقصى.. وفلسطين تحذر

وقال لابيد في تغريدة عبرصفحته الرسمية على تويتر: "يجب ألا يذهب إيتمار بن غفير إلى الحرم، فهذا استفزاز سيؤدي إلى عنف وسيعرض حياة الناس للخطر ويودي بحياة البشر".

وأستدعت وزارة الخارجية الأردنية ، السفير الإسرائيلي فى عمان  لنقل رسالة احتجاج حول إقدام وزير الأمن القومي الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصي. 

نواب أردنيون يطالبون بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل

وقال المتحدث باسم الخارجية الأردنية السفير سنان المجالي بأنه :" قد تم تسليم السفير الإسرائيلي مذكرة احتجاج لنقلها على الفور لحكومته أكدت على وجوب امتثال دولة إسرائيل، لالتزاماتها وفقا للقانون الدولى لاسيما القانون الدولى الإنساني، بشأن مدينة القدس وخاصة المسجد الأقصى والامتناع عن أية إجراءات من شأنها المساس بحرمة الأماكن المقدسة ووضع حد لمحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم".

كما طالب عدد من النواب الأردنيون اليوم بطرد السفير الإسرائيلي وإلغاء معاهدة السلام بين البلدين، رداً على الاقتحام الاستفزازي والمتعمد من قبل مسؤول إسرائيلي للحرم القدسي. 

وتوالت الإدانات الدولية والعربية بعد اقتحام الوزير الإسرائيلي للمسجد الأقصي بما فيها الولايات المتحدة حيث أكد السفير الأمريكي فى تل أبيب أن واشنطن لن تقبل بتغيير الوضع الراهن فى إشارة إلى أن الوضع الراهن أن المسجد الأقصى مكان مقدس للمسلمين فقط وتحت إداراتهم.