عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد قتلها شابين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المسجد الأقصى

المسجد الاقصى
المسجد الاقصى

شهد المسجد الأقصى المبارك، تطورات كبيرة وخطيرة في وتيرة الصراع بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمدنيين الفلسطينيين، حيث اقتحمت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء، مصلى قبة الصخرة، بالمسجد الأقصى، بمدينة القدس الشرقية المحتلة.

وبحسب المتواجدون وشهود عيان على الواقعة بالمسجد الأقصى، فإن قوات الاحتلال فتشت المصلى بعد اقتحامه، فضلا عن إثارة الذعر بين المدنيين في فلسطين، والتي تأتي ضمن جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي المتسمرة.

بداية الاقتحام، كانت مع قيام 168 مستوطنا بالتواجد في باحات الأقصى من جهة باب المغاربة، صباح اليوم، حيث أدوا طقوسا تلمودية، وذلك بعد اقتحام، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفيرساحة البراق، مع انتشار مكثف لشرطة الاحتلال ومنع من هم دون سن الـ  50 من الدخول للمسجد.


وفي تعليقه على واقعة الاقتحام، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن اقتحام بن جفير للمسجد  بحماية قوات الاحتلال وبقرار من رئيس حكومته، هي مجرد مقدمة لإجراء أكبر إن لم يكن هناك رد فلسطيني عربي اسلامي دولي عليها، واصفا الاقتحام بـ "الوقح".

مطالبات باتخاذ موقف رادع لحكومة الاحتلال

وطالب الشيخ، كل الأشقاء العرب باتخاذ موقف رادع لحكومة الاحتلال وسياساتها التصعيدية.

وفي سياق متصل، شهدت بلدة كفر دان، غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، استشهاد شابان فلسطينيان، وأصيب ثمانية بجروح، خلال عملية اقتحام من قوات الاحتلال، وإطلاقها للنيران بكثافة تجاه الفلسطينيين، فضلا عن محاصرة منزلين في البلدة والشروع في هدمهما.

واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلية، عشرات من المركبات الفلسطينية أيضا، على مدخل بلدة كفر دان ومنعت الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم.

تعليق رسمي من وزارة الخارجية الفلسطينية

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال في لدة كفر دان، كما حملتها المسؤولية الكاملة عن نتائج انتهاكاتها المتسمرة في حق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وأشارت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان رسمي لها، إلى أن ازدواجية المعايير الدولية تشكل مظلة لتمادي إسرائيل وحكومتها في الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ووأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 69  بعاصمتها القدس الشرقية.

تابع موقع تحيا مصر علي