مصدر يكشف لـ تحيا مصر حقيقة مفاوضات منتخب قطر مع كيروش
ADVERTISEMENT
أشارت تقارير صحفية، إلى اقتراب البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني السابق لمنتخب مصر وإيران، من تولي مهمة تدريب المنتخب القطري، وذلك بعد صفر المونديال الذي حققه المنتخب العنابي، وعلى إثره تم إقالة المدرب فيليكس سانشيز.
حقيقة تعاقد منتخب قطر مع كيروش
وتولى كيروش، تدريب المنتخب الإيراني، في بطولة كأس العالم، وودع منافسات البطولة من الدور الأول، بعدما احتل المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الأولى، وتمت إقالته من جانب مسئولي المنتخب الإيراني.
ووفقًا، لحديث نيلة فينجادا المدير الفني السابق لنادي الزمالك، والصديق المقرب من كيروش، فالأخير قد يتولى مهمة تدريب المنتخب العنابي.
وقال فينجادا، في تصريحات اختص بها موقع تحيا مصر، أنه من شخصية كيروش، فقد يتولى مهمة تدريب المنتخب القطري، لكنه ليس لديه معلومة مؤكدة حول هذا الأمر.
رحلة كيروش مع منتخب مصر
تم تعيين كيروش مديراً فنياً للمنتخب المصري في شهر أكتوبر من عام 2021 بدلاً من حسام البدري، وكانت نقطة الانطلاق له مع الفراعنة هي بطولة كأس العرب التي أقيمت في نوفمبر من العام الماضي على الأراضي القطرية، وانتهت بتتويج المنتخب الجزائري بطلاً لها.
انتهت رحلة الفراعنة في بطولة كأس العرب عند دور الثمانية وبالتحديد بعد الخسارة أمام منتخب تونس بنتيجة هدف دون رد، ليودع المنتخب البطولة عند هذا الدور.
ثاني التحديات وأكثرها صعوبة لكيروش مع الفراعنة، هي بطولة كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في يناير من مطلع العام الجاري على الأراضي الكاميرونية، ووصل كيروش بالفراعنة إلى المباراة النهائية بعد سلسلة متواصلة من النتائج الإيجابية والعروض القوية التي قدمها المنتخب خلال منافسات تلك البطولة، ولكن خسر المنتخب نهائي البطولة أمام منتخب السنغال بركلات الترجيح، ليحصد المركز الثاني في البطولة الذي لم يكن ضمن المرشحين لحصدها، ولكنه فاجأ الجميع بتقديم أقوى نسخة من المنتخب الوطني.
آخر تجارب كيروش مع الفراعنة، كانت التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، والتي فشل فيها كيروش رفقة الفراعنة في الوصول لنهائيات البطولة التي من المقرر إنطلاقها في الحادي والعشرين من نوفمبر المقبل.
ولم يتمكن البرتغالي من اصطحاب الفراعنة لرحلة قطر لخوض منافسات مونديال العالم، بعد الخسارة من منتخب السنغال بركلات الترجيح، حيث كانت قد انتهت المباراة الأولى بنتيجة هدف دون رد لصالح الفراعنة، وهي نفس النتيجة التي تكررت لصالح أسود التيرانجا، ليتم اللجوء بعدها لركلات الحظ والمعاناة والتي وقفت في مصلحة أصحاب الأرض والجمهور.