التعاون الإسلامي ترحب بقرارات الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية
ADVERTISEMENT
رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالقرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، وبشكل خاص القرار الذي يطلب من محكمة العدل الدولية بأن تصدر فتوى حول ماهية الأحتلال ودراسة الآثار القانونية الناشئة عن انتهاك إسرائيل المستمر لحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير، وعن احتلالها طويل الأمد للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فى ذلك مدينة القدس.
كما أشادت المنظمة بمواقف الدول التى ساهمت فى دعم ورعاية القرار الخاص بفلسطين تأكيد على التزامها بالقانون الدولي وانسجامها مع مواقفها التاريخية القائمة على مبادئ الحق والعدل والسلام.
فتوي أممية ضد إسرائيل
وكانت اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطلب فتوى محكمة العدل عن انتهاك إسرائيل حق الفلسطينيين بتقرير المصير.
ويطلب القرار رأي محكمة العدل بشأن التدابير الإسرائيلية الرامية إلى إحداث تغيير ديمغرافي في القدس الشرقية، كما يطلب رأيها في تأثير سياسات إسرائيل وممارساتها على الوضع القانوني للاحتلال.
واوفق على القرار بأغلبية 87 صوتا واعتراض 26 دولة وامتناع 53 دولة عن التصويت.
ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالإجماع الدولي والتصويت الجامع للدول الأعضاء في الأمم المتحدة على قرار الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
ولم يصدر تعقيب إسرائيلي بسبب عطلة السبت لكن سبق للحكومة الإسرائيلية أن أدانت القرار الأولى بشأن طلب فتوى من محكمة العدل الدولية.