النائبة هالة أبو السعد: نحتاج لرؤية مشتركة تجمع المؤسسات الدينية والمجتمع المدني والحكومة لتغيير ثقافة المجتمع بشأن قانون الأحوال الشخصية

أكدت النائبة هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب، على ضرورة أن تكون هناك رؤية موحدة واستراتيجية واضحة من أجل تغيير ثقافة المدتمع، على أن تكون تلك الرؤية تشاركية بين المؤسسات الدينية والحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.

وقالت "أبو السعد"، خلال لقائها ببرنامج "رأي عام"، المذاع على قناة TEN، تقديم الإعلامي "عمرو عبد الحميد"، إن هناك حاجة لوضع استراتيجية للسيطرة على المجتمعات، مضيفة: "يجب أن يكون للمجتمع المدني والمؤسسات الدينية والحكومة، دور.. ويكون هناك رؤية مشتركة ونضع سياسة واستراتيجية واضحة للتأثير على المجتمع في الأرياف والقرى والنجوع".

وأوضحت عضو مجلس النواب أن المؤسسات الدينية مؤثرة بنسبة تتعدى 50% في تأثيرها على المجتمع.. لكن هناك المجتمع المدني له تأثير أيضًا إلا أنه قد حصل له كبوة منذ عام 2011 ، لكنه بدأ يتنفس مؤخرًا، متابعة"يجب أن تكون هناك رؤية موحدة لتغيير ثقافة المجتمع".

النائبة هالة أبو السعد: نحتاج لرؤية مشتركة لتغيير ثقافة المجتمع بشأن قانون الأحوال الشخصية

جاء ذلك في معرض حديثها عن قانون الأحوال الشخصية، حيث قالت إن الذمة المالية أو ما يسمى بـ حق الكد والسعاية، أمر مهم جدًا، ومن البنود الهامة التي يحملها مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد، مشيرة إلى أن ذلك رغم أنه يتنافى مع ثقافة المجتمع، إلا أنه يجب الترسيخ لهذا المفهوم للحفاظ على حقوق المرأة.

وقالت "أبو السعد" : "الذمة المالية للزوجين هتعمل خلاف كبير والمجتمع صعب أن يتقبله، لكنها مهمة جدًا، ورغم أنها ثقافة ذكورية، لكن مع هذا يجب أن نؤمن للمرأة المطلقة أن نحدد لها مكان آمن ودخل آمن لها".

النائبة هالة أبو السعد: كلنا اعتزاز بالأزهر.. لكن الولاية المنقوصة للمرأة كارثة

النائبة هالة أبو السعد تتقدم بمشروع قانون لإلزام المقبلين على الزواج بتحليل للمخدرات

وينص مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد، والذي تقوم لجنة قضائية بإعداده حاليًا، على مادة تنص على الحفاظ على الذمة المالية لكل زوج ونصيب كلٍ منهم في الثروة المشتركة التي تكونت أثناء الزواج.

كما تحدثت النائبة هالة أبو السعد عن مسألة الحصانة والاستضافة، قائلة: "يجب أن يستشعر الجميع أن من مصلحة الطفل أن يرى أهله، وفي حالة تعثر الاستضافة نعود إلى الرؤية"، متابعة: "لكن يجب أن تكون الاستضافة في مكان آدمي، وأن يستطيع غير الحاضن التعايش مع الطفل".