نهاد أبو القمصان: مفيش حاجة اسمها زواج عرفي.. فيديو
ADVERTISEMENT
كشفت نهاد أبو القمصان، محامية بالنقض ورئيس المركز المصري لحقوق المرأة، تفاصيل إنشاء صندوق دعم الأسرة المصرية وطرق تمويله، قالئة:"صندوق دعم الأسرة المصرية كان حلم بالنسبة لنا".
وأضافت أبو القمصان، في اتصال هاتفي مع برنامج "الستات" المذاع عبر فضائية "النهار"، اليوم الثلاثاء،:"القانون سوف يُفعل النفقة المؤقتة حال الخلاف بين الزوجين والوصول للطلاق".
أبو القمصان: صندوق دعم الأسرة المصرية كان حلم بالنسبة لنا
ونوه أبو القمصان يف لقائها، بأن صندوق دعم الأسرة يتم تمويله من شهادة تأمين على وثائق الزواج وبنك ناصر، معقبة:"الرئيس وعد بأنه بقدر ما يتم وضعه من أموال بالصندوق سيتم وضع قيمة مماثلة من الموازنة العامة للدولة".
وأضافت:"أيضا الرئاسة كشفت عن ملامح لقانون الأحوال الشخصية، والقانون سيتم طرح القانون للحوار المجتمعي خلال شهر، حيث أن جعل تعدد الزوجات برخصة قضائية، وبموافقة الزوجة أمر هام جدًا لحماية جميع الأطراف، معقبة:" مفيش حاجة اسمها زواج عرفي".
وفي السياق عينه، أوضح النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، أهمية دعوة الرئيس السيسي لإجراء حوار مجتمعي حول قانون الأحوال الشخصية الجديد، قائلا:" الهدف من ذلك ان يعرف الجميع تفاصيل القانون ومدى إضافته وتغييره لقانون الأحوال الشخصية المعمول به، خصوصا وأنه يحظى بدعم رئاسي للانتهاء منه سريعا".
الكمار: قانون الأحوال الشخصية الجديد خطوة على الطريق الصحيح لدعم الأسرة المصرية
وأضاف الكمار، خلال تصريحات صحفية، :" الرئيس السيسي أكد أن النخبة التي اشتغلت على قانون الأحوال الشخصية الجديد، تناولوا كل وجهات النظر، ولكن لابد من طرحه على الحوار المجتمعي".
وثمن عضو مجلس النواب، الجهود الضخمة التي بذلت في قانون الأحوال الشخصية الجديد واعداده، معقبا:" تأكيد وزير العدل على طرح الأحكام الموجودة في القانون، والأساس الذي تم عليه اتخاذ هذا الإجراء سواء أساس علمي وإحصائي ورأي فقهي، بجانب الأسانيد من الناحية العملية والاحصائية والشرعية والموافقات على القانون من جانب الأزهر والأوقاف والافتاء".
وأنهى بالقول :"قانون الأحوال الشخصية الجديد، يتضمن إنشاء صندوق لرعاية الأسرة ووثيقة تأمين لدعمها مادية في مواجهة النفقات والتحديات ذات الصلة بمسائل الأحوال الشخصية، حيث أن القانون خطوة على الطريق الصحيح لدعم الأسرة المصرية ورد الاعتبار لها، وتقويتها لمواجهة تحديات معيشية غالبة".