إيمان لـ تحيا مصر: بعتلي ستات ورجالة يضربوني في شقتي ومش عارفة أسلم من شره

" بعتلي ستات ضربوني وسحلوني في الأرض وكانوا هيحرقوا أخويا " بتلك الكلمات روت أيمان لتحيا مصر في بث مباشر عن مأساتها مع طليقها علي مدار 4 سنوات بعد الطلاق لم تسلم من أذيته لها ولا لأبنائها حتي وصل به الأمر أن يرسل إليها بلطجية ليطردوها من شقتهم الزوجية التي هي حصلت فيها علي التمكين لإعتبارها حاضنة للأطفال .

عيشتي معاه كانت جحيم وكان بيضربني قدام بناتي 

بدأت أيمان حديثها لتحيا مصر :" أنا أبقي دكتورة وجوزي يبقي مدير شركة أدوية خلفت منه بنتين وعلي مدار حياتي في بيت جوزي مشوفتش معاه يوم حلو كان دايما يضربني ويهينني ويسحلني في الشقة حتي قدام بناتي ولما كبروا بقوا هما اللي بيهونوا عليا لما يشوفوا أبوهم بيعمل فيا كدة وفي كل مرة كان يرجع بعدها يصالحني ويطلب مني أسامحه لكن بمجرد ما كانت والدته تتصل بيه وتسخنه عليا كان يرجع يبهدل فيا تاني وكان ممنوع حتي أشتكي لأهلي او الجألهم لحد ما أتطلقت منه بمعافرة من 4 سنين وخدت تمكين للشقة عشان حاضنة لأطفال وكنت فاكرة أني كدة هسلم من شره لكن حصل العكس تماما ".

بعتلي 3 ستات و3 رجالة يضربوني في بيتي أنا وأهلي 

وتابعت حديثها :" من أسبوع بالظبط وبعد ما عدا 4 سنين علي طلاقي من جوزي كنت قاعدة في البيت مع أبويا وأمي وأخويا وبناتي اللي جم عاشوا معايا بعد ما اتطلقت لقينا في يوم الباب بيخبط وكانت الساعة 7 بليل أنا فتحت ولقيت قدامي 3 ستات و3 رجالة وجوزي كان الرابع بتاعهم  وكان باين أن اللي معاه دول بلطجية 2 من الستات دي مسكوني وقعوني في الأرض وضربوني وسحلوني وشدوني من شعري وأنا فضلت أصرخ وندهت لأخويا من أوضته ييجي يلحقني ولما شافني قفل باب الشقة فورا ولما قفله أتحبس جوا شقتنا 2 ستات منهم والباقي كان برة وطبعا لما أتحبسوا فضلوا يكسروا في الشقة كلها والأزاز اللي أتكسر عور بنتي وخلاها تنزف دم لا ومش بس كدة دي كمان في واحدة منهم كانت عايزة تحرق وش أخويا بالبيرسول والولاعة وربنا هو اللي ستر ".

أول ما طلبنا النجدة جوزي والبلطجية هربوا 

وأختتمت حديثها :" كل ده كان بيحصل لحد ما في راجل طيب جارنا فاتح ورشة تحت بيتنا وشاف وسمع كل اللي حصل وشاف جوزي وهو مازل ومعاه البلطجية دول راح وقفه وقاله " ليه بتعمل في بنات الناس كدة ؟ كنت تخرجوا بالمعروف زي ما دخلتوا بالمعروف " لكن جوزي رد عليه ردود مهينة ووقتها صاحب الورشة قاله " أنا هطلبلك النجدة " وجوزي أول ما سمع كدة خد البلطجية اللي معاه وهربوا وفي الوقت ده لحد ما النجدة والشرطة جت والدتي سألت واحدة من الستات اللس قفلنا عليهم " هو أنتي تعرفي بنتي عشان تعملي فيها كدة ؟" راحت ردت عليها " لا معرفهاش بس في راجل قالنا نعمل فيكم كدة عشان نطلعكم من الشقة لانها مش بتاعتكم وهيدينا بعدها فلوس " راح أخويا جابلها صورة جوزي وسألها " هو ده اللي بعتك ؟" قالتله " اه هو " وقتها أتصدمت وحسيت بقهرة جوايا أن جوزي وأبو عيالي قدر يعمل فيا وفي بناته كدة الشرطة جت خدت الستات دي ووديت بنتي المستشفي عشان النزيف اللي جالها وطليقي من ساعتها وأنا بدعي عليه أن ربنا يكسر قلبه زي زي ما كسر قلبي ".