إسلام حمدي بصالون التنسيقية: الأزمة الاقتصادية العالمية تحدي كبير لملف المسئولية المجتمعية للشركات

أكد إسلام حمدي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الوضع الحالي  و الأزمة الاقتصادية العالمية التي يمر بها العالم أجمع  تعد تحدي كبير يواجه  ملف المسئولية  المجتمعية للشركات، لافتا أن الشركات بشكل أساسي لما تشتغل على فكرة المسئولية المجتمعية لازم يكون عندها فائض كبير من الأرباح.

تحيا مصر 

المسئولية المجتمعية للشركات

جاء ذلك في كلمة له بصالون السايسي الذي تنظمه تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "المسئولية المجتمعية للشركات"، وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها التنسيقية، ضمن استعداداتها للحوار الوطني.

وأضاف إسلام حمدي: وبناءا عليه لما بيكون فيه أزمة اقتصادية أو أزمة عالمية كلنا بنمر بيها هيسبب اكنماش كبير  في المعطيات أو المخرجات التي من الممكن أن تقدمها الشركات لملف المسئولية المجتمعية، معقبا:" ولكن أنا بشوف أن دا ممكن يكون حافز  كبير للشركات أنها تساهم بشكل أكثر فاعلية في ملف المسئولية المجنمعية، ويكون ليها دور فعال في وقت الأزمة نفسه وميكونش في وقت الرخاء أو في وقت أن هما بيحققوا أرباح كثيرة .

وتابع: لازم يكون حافز ليهم أنهم يشاركوا بشكل أكثر فاعلية في الأوقات اللي بنمر بيها، لأن الناس والشوارع والمواطنين مش بينسوا الناس أو الشركات اللي وقفوا معاهم في وقت الأزمة.

نحتاج كيان أو اتحاد يقدر يجمع العاملين واللاعبين في مجال المسئولية المجتمعية

وتابع: في ظل غياب البيانات منقدرش نحدد أو نقول أننا ماشيين بشكل مظبوط، ولكن أنا بشوف أن يوم عن يوم الشركات بيكون عندها وعي أكثر بفكرة المسئولية المجتمعية، ولديها نضوج بأنها تقدم حلول وأفكار ومقترحات مؤثرة بعيدة عن فكرة الشو أو التسويق وأنهم يقدموا حلول وأفكار ومقترحات صادقة تلمس المواطن.
وأكد أن أهم التحديات هي غياب البيانات، مضيفا:" نحتاج كيان أو اتحاد يقدر يجمع العاملين واللاعبين في مجال المسئولية المجتمعية علشان ينظم عملية المسئولية المجتمعية ويوفر بيانات للاعبين يستخدموها ويستفيدوا منها، وبالتالي نقدر نعرف إحنا مشيين صح ولا محتاجين نشتغل أكتر.