النائبة هالة أبو السعد تطالب بصالون التنسيقية بوجود سياسة واضحة للمجتمع المدني تتفق مع استراتيجية الدولة خدمة المجتمع

قالت الدكتورة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس النواب، أن هناك فرق علمي بين المسئولية الاجتماعية للشركات والمسئولية المجتمعية، لافتة أن المسئولية الاجتماعية هي مسئولية الشركة تجاه العاملين فيها  سواء كانت مسئولية إجتماعية أو إنسانية  أواقتصادية  أوقانونية، فيما معناه هو تطبيق القوانين المتاحة لدى  هذه الشركة على العاملين بها.
تحيا مصر

قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر

جاء ذلك في كلمة لها بصالون السايسي الذي تنظمه تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "المسئولية المجتمعية للشركات"، وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها التنسيقية، ضمن استعداداتها للحوار الوطني.

وأضافت أبو السعد، أن قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر رقم 152، يعد قانون مهم جدا حيث أعطي الشريحة المتوسطة لـ 200مليون حجم تداول سنوي، معقبة:"إذا لو  نظرنا كلنا كمواطنين للمجتمع المصري هنقول أن 95% أو ما يتعدى هذا من هذه الشركات يخضع لهذا التعريف، إذا المتوسط هنا لغاية 200مليون، في الحالة دي المفروض الناس دي تشارك ولا متشاركش، مضيفة:" لازم يكون فيه مشاركة للمسئولية المجتمعية تجاه المجتمع وتجاه المواطنن والدولة، ولكن في الحقيقة لازم نقول للناس دي قبل ما تشارك احنا قدمنا ليهم ايه ودعمناهم بإيه سواء تشريعيا  أو تنفيذيا  أو تدريبيا، فلازم نقدم لهذه الشركات والمؤسسات  تسهيلات  حتى تعمل بشكل مريح وبيئة جيدا للاستثمار.

وتابعت: "نشوف احنا قدمنا ليهم إيه وبناء عليه نقدر ناخد منهم هذه المسئولية المجتمعية،  مؤكدة على ضرورة تقديم تسهلات في التنفيذ و  تشريعات نقدر نصيغها بشكل منظم لخدمة هذه الشركات، معقبة:" لكن المهم أن الناس تحس بمشاركة حقيقية وواقعية من الدولة علشان يقدروا يقدموا للمجتمع المسئولية بشكل مباشر".

واستكملت أبو السعد: "إحنا محتاجين من الشركات المتوسطة والصغيرة مش بس مشاركة مجتمعية لكن محتاجين دعم للمجتمع نفسه،  وهذا الدعم لابد أن يأتي من المجتمع المدني، مشددة على ضرورة أن يكون هناك للمجتمع المدني سياسة واستراتيجية واضحة تتفق مع استراتيجية الدولة والتنمية المستدامة، مضيفة:" وهذا ليس موجود".

وعن مفهوم التنمية، أفادت أبو السعد: لازم مفهومنا للتنمية يكون  واسع وشامل، فالتنمية في أي دولة في العالم بيكون ليها جناحين هما الحكومة والمجتمع المدني، ودور المجتمع المدني لازم يكون حقيقي في تنيمة المجتمع في الثقافة ومعالجة الفقر، مؤكدة أن المجتمع المدني سلاح مهم وجناح مهم من أذرع التنمية الحقيقية لأي دولة في العالم .