أكرم توفيق: كهربا مالوش دعوة بإصابتي.. وأنا راضي بقضاء ربنا وقدره

أكد أكرم توفيق الظهير الأيمن للفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، أن محمود عبد المنعم كهربا زميله في الفريق، ليس له علاقة بتجدد إصابته بالرباط الصليبي، مؤضحًا أنه راضي بقضاء الله وقدره . 

أول تعليق من أكرم توفيق بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي 

وكتب أكرم توفيق عبر حسابه الرسمي على انستجرام: «الحمد لله رب العالمين أولًا وأخيرًا، ثانيا في ناس بتقول أن كهربا سبب الإصابة مفيش حاجة اسمها كده، مفيش أي التحام بيني وبين كهربا، ده قدر تاني قدر، والقدر مفيهوش مفر، وأنا عارف طول عمري أن الدنيا دار ابتلاء». 

وأضاف أكرم توفيق: «أنا راضي عن ربنا وعن اختيارات ربنا والحمد لله رب العالمين وقدر الله ومشاء فعل، ثالثًا شكرًا لكل الناس اللي سألت عليا واللي كان نفسه يسأل». 
 

رفع اسم أكرم توفيق من قائمة الأهلي
 

قرر النادي الأهلي، رفع اسم أكرم توفيق، من قائمة الفريق للموسم الحالي، وذلك بعد إصابة اللاعب لإصابة بقطع كلي في الرباط الصليبي، أثناء مشاركته في مران الفريق الصباحي بملعب التتش بالجزيرة.

وجاء قرار رفع اسم الفريق من القائمة، بسبب غيابه لقرابة الـ 9 أشهر، بسبب إصابة الرباط الصليبي.

وانتهى موسم أكرم، مع النادي بعد تلك الإصابة القوية، وبالتالي بدأ يتسائل الفريق عن بديل أكرم توفيق، في الفريق وذلك تزامنًا مع تراجع مستوى محمد هاني، الذي ظل حبيسًا لدكة بدلاء الفريق طيال فترة مشاركة أكرم مع النادي الأهلي، أساسيًا فور عودته من الإصابة.

إصابة أكرم توفيق بالرباط الصليبي بعد تدخل مشترك مع كهربا 

وتعرض أكرم توفيق لاعب الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، إلى إصابة بقطع في الرباط الصليبي للمرة الثانية بعد كرة مشتركة بينه وبين محمود عبد المنعم كهربا جناح المارد الأحمر، حيث أجرى اللاعب آشعة أولية التي أكدت تعرضه للإصابة اللعينة. 

إصابة أكرم توفيق 

ويفتقد النادي الأهلي، لخدمات أكرم توفيق، في بطولة كأس العالم للأندية، والتي سيشارك فيها بدءًا من 1 وفبراير وحتى 11 من نفس الشهر، وتعد تلك المرة الثانية، التي يغيب فيها أكرم عن مونديال العالم، والسبب واحد وهو تعرضه للصليبي.

أكرم تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي، في السابع من يناير من العام الجاري، أثناء مشاركته رفقة المنتخب الوطني في بطولة كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون، وعلى إثرها غاب اللاعب عن المشاركة مع الفريق الأحمر، في كأس العالم، والذي حقق فيه المركز الثالث