عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

توقعات بالتصعيد في باريس بعد اشتباكات بين الأكراد والشرطة

تحيا مصر

قال البير فرحات، الخبير في قضايا الإرهاب الدولي من باريس، إن الاشتباكات بين الجالية الكردية والشرطة الفرنسية، حدثت بسبب تصريحات وزير الداخلية الفرنسي الذي أشار إلى تورط الجالية الكردية في حادث الاعتداء الذي حدث اليوم في باريس.

أضاف لـ"القاهرة الإخبارية"، أن مكان الحادث شهد قبل سنوات عملية إجرامية بالنمط ذاته، وذهبت ضحيتها في المكتب الثقافي الكردي، 3 سيدات من أصول كردية.

ذكر أن الضغط على الجالية الكردية داخل فرنسا، دفعهم لإجراء مظاهرات، خوفًا من إلصاقهم بالتُهم.

أوضح أن الجالية الكردية ترى أن هناك عنصرية فرنسية ضدهم، وبالتالي قرروا تنظيم مظاهرة كبرى، غدًا السبت، تنطلق في الثانية عشرة ظهرًا، للتنديد بتعامل الشرطة الفرنسية معهم.

يعتقد "فرحات" أنه إذا لم تلقَ الجالية الكردية ردًا وتعاملًا مناسبًا من الشرطة الفرنسية غدًا، فستكون هناك حالة من التصعيد من جانبهم.

تابع أن رئيسة بلدية باريس ليس لها الثقل السياسي والأمني للتعامل مع هذه المظاهرات، ويُعدُّ الأكراد التعامل معهم عبر الشرطة استخفافًا بهم.

وصلت وحدات مكافحة الشغب الفرنسية للتصدي لاحتجاجات الأكراد، عقب الهجوم على مقهى كردي أودى بحياة ثلاثة أشخاص.

نفاصيل مقتل 3 أكراد في احتجاجات العاصمة الفرنسية باريس

قال جيرالد دارمانان، وزير الداخلية الفرنسي، اليوم الجمعة، إن الحكومة طلبت من الشرطة تعزيز حماية مواقع الجالية الكردية في البلاد

أضاف جيرالد، في تصريحات للصحفيين، أن دوافع المهاجم الفرنسي البالغ من العمر 69 عامًا، ما زالت مجهولة، ووصفه بأنه تصرف بمفرده "على ما يبدو".

جاء ذلك بالتزامن مع ما أفادت به "القاهرة الإخبارية" بأن هناك اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين أكراد، وأن الشرطة الفرنسية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة أحد أفراد الأمن، في المواجهات مع المتظاهرين.

قال ديفيد أنديك، محامٍ بمركز الجالية الكردية في فرنسا، إن القتلى الثلاثة في حادث إطلاق النار الذي وقع في باريس، اليوم الجمعة، من أفراد الجالية الكردية بالمنطقة، وفقًا لوكالة "رويترز".
 

تابع موقع تحيا مصر علي