البقاء في مدينة الأشباح.. شاب مصري يسكن في مكان مهجور ويعيش على أكل الثعابين والعقارب

عُرف اليوتيوبر محمد شاهين بمغامراته الصعبة التي يقوم بها في الجبال والمناطق المهجورة، حيث تسكن الأشباح والثعابين والعقارب، دون وجود لماء أو لأي كائن بشري، إلا أنه بمهارات البقاء، استطاع محمد شاهين أن يتعايش مع تلك الطبيعة الصخرية.

يقوم محمد شاهين، وهو واحد من ضمن أشهر صانعي المحتوى، بتصوير أفلامه في الصحراء، وإظهار مهاراته غير العادية في التأقلم مع الحياة الصحراوية، وبأقل الإمكانيات المتاحة، إن كانت هناك إمكانيات في الأساس.

مدينة الأشباح

هذه المرة، ينتج محمد شاهين يظهر فيه مهاراته في البقاي بـ مدينة الأشباح، عبر عدة حلقاته بثها عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، حيث يبدأ رحلته ولا يملك سوى "عصا حصل عليها أثناء رحلته بالصحراء، إضافة إلى النباتات الجافة.. يبحث المغامر في الصجراء، عن أي شيئ مفيد.. سواء بقايا إنسان متوفي أو أي حيوان آخر يمكن أن يكون سندًا له للبقاء على قيد الحياة".

يقوم "شاهين" بتجميع كل المستلزمات التي تصادفه خلال رحلته، لتساعده على البقاء، منها "برطمانات وعصا وفضلات الحيوانات الجمال لتساعده في الإشعال الذي يقوم به بشكل طبيعي وباستدم أدوات الطبيعة.

يتجول بين الجدران والأطلال التي كان يعيش فيها بعض البشر قديمًا، قبل أن يهجروها ويتحول إلى مكان تسكنه الأشباح والثعابين والعقارب.

مهارات البقاء

مدينة الأشباح التي يقوم فيها شاهين برحلته، تحتوي على بيوت قديمة ويتوسطها مأذنة لمسجد كبير جدًا، وهو أمر غريب خاصة وأن مكان مهجور إلا أن به مسجد، ما يدل على أن هناك بشر سكنوا في تلك المدينة لفترة ليست بقليلة.

ويتمتع شاهين بمهارات تمنحه القدرة على تحديد الاتجاهات ومن أين تأتي الرياح وأين سيشعل النار، كي تساعده على القيام بالأعمال التي تبقيه على الحياة، وسط الثعابين والأفاعي.