طارق الشناوي: السينما المصرية ليست بخير.. ويجب أن يكون للرقابة قدر من المرونة

أعرب الناقد الفني الكبير طارق الشناوي عن أسفه واستيائه من حال السينما المصرية في الفترة الأخيرة، وذلك خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "أسرار النجوم" مع المذيعة إنجي علي على محطة راديو "نجوم إف إم".

تحيا مصر يرصد تفاصيل تصريحات طارق الشناوي في برنامج أسرار النجوم

حيث قال طارق الشناوي: "السنة كانت صعبة سينمائيا، والسينما تحتاج من يتبناها فالسينما المصرية أحد أسلحة الأمن القومي، وبقولها بصوت عالي السينما المصرية ليست بخير، وإذا كانت هناك معوقات إنتاجية يجب تذليلها ومحتاجين الدعم بعض الأفلام ويجب إعادة الدعم اللي كان موجود من سنة 2016 عشان ترجع الحياة السينمائية".

وتابع: "مكنش فيه تواجد للسينما المصرية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة، هل دا يعقل؟

طارق الشناوي يتحدث عن أزمة السينما المصرية

وأكمل طارق الشناوي حديثه عن معاناة السينما المصرية في الفترة الأخيرة قائلًا: "فيه مشكلة في الفيلم المصري دايما ولكن كان بيتم حلها، ودا بيبدأ من أن الرقابة لازم يكون لديها قدر من المرونة في إصدار التصريحات، وحتى لا يُفهم كلامي بشكل خاطئ أنا لا أدعم التجاوز والإسفاف ولا الضرب في المبادئ الاجتماعية".

وأضاف: "ولازم الرقيب لا يكون خائفا، خصوصا والتوجه السياسي مع مناقشة كل القضايا ورسائل الدولة واضحة بفتح الباب وتسمح لكل الأطياف أن تتحدث وهذا نراه في الحوار الوطني، ومفيش حَجر على رأي، والمفروض السينما أن يسمح لها بذلك".

واختتم حديثه قائلًا: "مصر هي البنية التحتية للفن بكل أطيافه، ولكن المصارعة والمطالبة بمنع الأفلام والمسلسلات هو سلاح لا يجب أن يستخدم أو نسمح باستخدامه، وللأسف المثقفين هم من يطالبون بالمنع وهما بردو اللي في ايدهم الحل".

طارق الشناوي لـ مفيد فوزي: اصبح هو رصيدنا الاهم في رسم ملامح زمن

وفي وقت سابق، كتب الناقد الفني طارق الشناوي رسالة مؤثرة للكاتب الصحفي الراحل مفيد فوزي، الذي رحل عن عالمنا بعد صراع طويل مع المرض، اذ لفظ أنفاسه الأخيرة على سرير المستشفى.

قال طارق الشناوي في منشوره عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”: بوفاة الكاتب الكبير الاعلامي المتميز مفيد فوزي تطوي صفحة استثنائية في تاريخنا الصحفي والاعلامي ارشيف الاستاذ مفيد المقرؤ والمسموع والمرئي اصبح هو رصيدنا الاهم في رسم ملامح زمن وملامح خريطة فنية وثقافية بمختلف ظلالها  اختلفت احيانا زاوية رؤيتي عن اطلالة الاستاذ الا انني لم اتوقف عن  احترام قناعاته وقراءة كل ابداعاته.