أسرة صلاح تؤكد تبرعه بـ 72 مليون جنيه لـ 57357.. والمستشفى تنفي
ADVERTISEMENT
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر تبرع محمد صلاح لـصالح مستشفى 57357، بعد الأزمة الكبيرة التي ضربت هذا الصرح الطبي الكبير لعلاج الأطفال مرضى السرطان، وهو ما يهدد بإغلاقها، حال استمرار الأزمة، حيث أن موارد المستشفى لم تعد تغطي جميع الحالات التي تأتي إليها، وهو ما دعى المتابعون لتدشين هاشتاج لدعم المستشفى "انقذوا مستشفى 57357".
وتباينت الأنباء بشأن تبرع محمد صلاح لصالح مستشفى 57357 بمبلغ 3 ملايين دولار أي ما يعادل 72 مليون جنيه مصري، حيث انتشرت أخبار تفيد بتبرع نجم ليفربول لمستشفى سرطان الأطفال، وأخرى تنفي تلك الأنباء، معللين بأن محمد صلاح لم ينشر على أي حسابات له على مواقع التواصل الاجتماعي أي أخبار تفيد بتبرعه لمستشفى 57357، كما لم يعلن عبر أي وسيلة أخرى، وأيضا لم تعلن المستشفى تلقيها أي تبرعات من اللاعب.
المستشفى تنفي
وتواصل موقع تحيا مصر مع مصادر بمستشفى 57357، والتي نفت صحة تبرع محمد صلاح بمبلغ 72 مليون جنيه أو أي مبلغ آخر، مؤكدا أن تلك الأنباء المتداولة حول تلقي المستشفى تبرعات من اللاعب عارية تمام من الصحة.
وأكد المصدر أن مصادر التبرع للمستشفى معرفة ومعلنة للجميع، وهي عبر الحسابات البنكية أو وسائل الدفع الالكتروني أو عبر إرسال رسالة بـ 5 جنيهات إلى الرقم 57357 أو بـ 10 جنيهات إلى الرقم 957357. ولم تتلقى المستشفى من محمد صلاح تبرعات عبر تلك الحسابات.
وأشار المصدر إلى أنه كان يتمنى أن يكون مح صلاح قد تبرع بالفعل بهذا المبلغ، للوقوف إلى جانب المستشفى في الأزمة التي تواجهها، لاسيما وأنه من المعلوم عن صلاح أنه من أهل الخير ودائما ما يتبرع لصالح المستشفيات، وسبق وتبرع لها".
صلاح يرفض الإعلان
وبينما نفت المستشفى صحة تبرع محمد صلاح، أكدت أسرة محمد صلاح لـ تحيا مصر أن اللاعب تبرع بالفعل لصالح 57357، بمبلغ 3 مليون دولار ، إلا أنه رفض الإعلان، لأن فعل الخير ليس شرطا أن يتم الإعلان عنه.
وقالت مصادر من الأسرة إن محمد صلاح فضل عدم الإعلان عن تبرعه لصالح مستشفى 57357، وتمنى أن يسهم هذا المبلغ في وقوف المستشفى مرة أخرى، لتتجاوز هذه الأزمة، كما أكد أنه سيظل يدعم مستشفى سرطان الأطفال كي تظل تقدمها خدماتها الإنسانية والطبية لعلاج الأطفال وإدخال البسمة عليهم وعلى ذويهم.
أزمة مستشفى سرطان الأطفال
وتواجه مستشفى 57357 أزمة في نقص التبرعات والتمويل خلال الفترة الأخيرة، والتي ألقت بتداعياتها على الأوضاع اليومية الخاصة بعلاج الأطفال، حيث ارتفعت نفقات العلاج والخدمات التي يقدمها المستشفى.
وارتفعت تكاليف العلاج بنحو ثلاثة أضعاف خلال الفترة الماضية نتيجة ارتفاع سعر الصرف والأزمة الاقتصادية الحالي التي تضرب العالم.
ونتيجة لتلك الأزمة، فقد قررت مستشفى 57357 اقتصار متابعة الأطفال المتعافين من السرطان حتى سن 22 عامًا، بدلًا من 25 عامًا كمالعتاد وفقًا للبروتوكول الطبي المعمول به منذ إنشاء المستشفى.