النائب رامي جلال نائب التنسيقية يلتقي بمسؤولي كلية هيرتي في برلين
ADVERTISEMENT
التقى النائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ولجنة العلاقات الخارجية والعربية والأفريقية في المجلس، وذلك في مقر الكلية في العاصمة الألمانية برلين.
النائب رامي جلال نائب التنسيقية يلتقي بمسؤولي كلية هيرتي في برلين
وخلال اللقاء، قال النائب رامي جلال، إن التعليم والبحث العلمي من الحلول المهمة والمُجربة لحل كل المشكلات المجتمعية للدول على اختلاف ظروفها الموضوعية؛ لأن التعليم يرفع الوعي المجتمعي، ويدفع في اتجاه تقدم المجتمعات معرفيًا وتطورها اقتصاديًا.
ورحب مسؤولي الجامعة بفكرة قدوم الطلبة المصريين للدراسة في ألمانيا، وقالوا إنهم يشجعونهم على الدراسة بالخارج لاكتساب مهارات جديدة ونقلها إلى وطنهم بما يسهم في عملية تطوره، والتي أثنوا عليها وقالوا إن ما حققته مصر في السنوات الماضية يكافئ ما حدث في عقود سابقة.
وتطرق الحديث بشكل موسع إلى خطة التنمية المستدامة، رؤية مصر 2030، وقال جلال إن "رؤية مصر 2030 هي النسخة الوطنية من الأهداف الأممية السبعة عشر للتنمية المستدامة، وهي رؤية طموحة تمثل توطينًا لأهداف التنمية وتقدم خطة واعدة بخطوات تدريجية مُحكمة لوضع مصر في المكانة اللائقة بها على المستويات كافة".
وأضاف جلال أن "رؤية مصر 2030 تستند إلى مبادئ التنمية المستدامة الشاملة والتنمية الإقليمية المتوازنة، وتعكس التنمية المستدامة بأبعادها المختلفة: الاقتصادي، والاجتماعي، والبيئي، كما أنها لم تهمل البُعد الثقافي، وأهتمت بفكرة إدارة مصر لقوتها الناعمة وامتداد تأثيرها على النطاقين الإقليمي والدولي".
وعن عملية تحديث رؤية مصر ، شدد جلال إن"الرؤية وثيقة حية ومتطورة تتأثر بالمتغيرات والمعطيات المختلفة، وبناء عليه من المهم مراجعتها من فترة لأخرى للتأكد من مدى مواكبتها للتغييرات التي طرأت على السياق المحلي والإقليمي والعالمي".
وتابع: "قررت الدولة المصرية تحديث أجندتها للتنمية المستدامة بمشاركة كل أصحاب المصلحة من شركاء التنمية، والإصدار الثاني من الخطة المصرية هو رؤية شاملة ومتسقة تتكون من استراتيجيات قطاعية للجهات الحكومية المختلفة".
وفيما يخص موضوع التغير المناخ أثنى الحضور على تنظيم مصر لمؤتمر المناخ، كوب 27، وقالوا إن جودة التنظيم وقوة المحتوى عكسا مكانة مصر على الصعيدين الدولي والإقليمي، ووصفوا المؤتمر بأنه أحد أفضل نسخ مؤتمر المناخ.
وفي هذا الصدد أوضح جلال إن "الدولة المصرية تعطي أولوية كبرى لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يعزز المرونة والقدرة على مواجهة المخاطر الطبيعية".
وحضر اللقاء الدكتور "رالف ألتر"، الخبير الاقتصادي المتخصص في الحوكمة والتنمية المستدامة ومدير المشروعات بكلية هيرتي، والدكتورة "سوزان جوزلين"، مسؤول مراجعة أطروحات الدراسات العليا بكلية هيرتي، والتي كانت في السابق مديرة لإدارة برامج التعليم الدولي في مصر وجنوب افريقيا، والسيدة "شارون جوناثان"، مسؤول العلاقات الدولية ومنسق المشروعات في كلية هيرتي.
وجدير بالذكر، أن كلية هيرتي الألمانية هي كلية للدراسات العليا، متخصصة في مجال الحوكمة والعلاقات الدولية، تُحضر طلابها بشكل مكثف للمناصب القيادية في الحكومة، والأعمال التجارية والمجتمع المدني. وتقدم الكلية تعليمًا متعدد التخصصات يركز على الممارسة. وتضم قائمة خريجيها طلابًا من حوالي مائة دولة حول العالم.