وزير العدل: قانون الأحوال الشخصية هنعمله على اساس علمى بعيداً عن العواطف.. فيديو

كشف المستشار عمر مروان، وزير العدل، أخر المستجدات بشأن مشروع قانون الأحوال الشخصية، قائلا:" مشروع قانون الأحوال الشخصية لم ينتهِ بعد، وسيُطرح لحوار مجتمعي".

تحيا مصر

وأضاف الوزير، خلال لقاء تليفزيوني خاص ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، مع الإعلامية عزة مصطفى، مساء اليوم الأربعاء، :"هناك لجنة من المتخصصين في قضايا الأحوال الشخصية والأسرة تمكنت من الانتهاء من 182 مادة من مشروع قانون الأحوال الشخصية، وأحكامها".

وزير العدل: الانتهاء من 182 مادة من مشروع قانون الأحوال الشخصية

وتابع:"اللجنة قائمة على أساس علمي لصياغة حكم قانوني على أساس علمي وليس على أساس العاطفة".

وأكمل:"اللجنة لم تنته بعد من إتمام مشروع قانون الأحوال الشخصية، و سيُطرح لحوار مجتمعي من أجل مناقشته حتى يطمئن المواطنين".

وفي سياق أخر، أكد المستشار عمر مروان وزير العدل، تفاصيل أنه تم مناقشة جهود القضاة في إنجاز القضايا، معقبا:" مؤخرا تم إنجاز ما يقرب من 309 آلاف قضية، منوها بأن القضايا التي تم البت فيها كانت مرفوعة قبل 2021.

ولفت الوزير، إلى أن سبب تأخير هذه القضايا هو ضم أوراق القضية أو كثرت التأجيلات، معقبا:" الخطة كانت تعتمد على الاولوية لكل القضايا التي تم رفعها قبل 2021".

وأكمل:" الرئيس السيسي مهتم جدا بالأسرة المصرية ودعاوى الأسرة في المحاكم، و يقدر المجتهدين من القضاة بعد إنجاز كل هذا الكم من القضاة، حيث لم يبق غير 100 قضية فقط".

وفي وقت سابق، أصدر المستشار عمر مروان وزير العدل، قراراً بمنح 7 من العاملين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، صفة مأموري الضبط القضائي، بالنسبة للجرائم التي تقع بالمخالفة لأحكام قانون تنظيم المعاهد العالية.

منح 7 من مسؤولي التعليم العالي صفة الضبطية القضائية

ويستهدف القرار تخويل المسؤولين السبعة سلطة متابعة وملاحقة ومداهمة الكيانات الوهمية والقضاء عليها وحصرها، وإعداد التقارير اللازمة بشأنها على مستوى الجمهورية؛ لقيامها بممارسة العملية التعليمية دون الحصول على التراخيص والموافقات اللازمة.

وتضمنت قائمة العاملين الممنوح لهم صفة الضبطية القضائية، خمسة أخصائيي قانون هم: طارق محمد عزت، ومحمد هشام محمد، وحسن عطا حسن عبد الفتاح، ومحمود حسين مصطفى لازم، ومصطفى عماد الدين حسان، بالإضافة إلى محمد كمال الدين عباس الهم، أخصائي اجتماعي، ومجدي جمال إبراهيم، أخصائي ترجمة.