عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بحضور أبطال العمل.. عرض خاص لفيلم سفاح نابل في تونس

فيلم سفاح نابل
فيلم سفاح نابل

انطلق العرض الخاص للفيلم الروائي سفاح نابل للمخرج كريم بالرحوم مساء يوم الجمعة 16 ديسمبر في سينما الكوليزي.

تحيا مصر يرصد انطلاق العرض الخاص لفيلم سفاح نابل. 

فيلم سفاح نابل 

ومن المقرر انطلاق عرضه في دور العرض السينمائية ابتداءً من يوم الأربعاء 21 ديسمبر بحضور ما يفوق 1700 شخص من بينهم جميع أفراد طاقم عمل الفيلم إلى جانب عدد لافت للأنظار من الرموز الإعلامية والنقاد.

نافس الفيلم ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية والوثائقية الطويلة بـمهرجان القاهرة للسينما الفرانكفونية، وشارك أيضاً في المسابقة الرسمية لمهرجان الفيلم المغاربي وجدة.

قصة فيلم سفاح نابل

الفيلم مأخوذ عن أحداث حقيقية، إذ يتناول قصة السفاح ناصر، القاتل المتسلسل الذي قتل 13 قاصراً في مدينة نابل التونسية بالإضافة لعدة جرائم خطف واغتصاب حتى قُبض عليه وأُعدم في 1992، وكان آخر سجين نُفذ فيه حكم الإعدام في تونس.


فيلم سفاح نابل من إخراج وسيناريو كريم بالرحومة، وبطولة أحمد الأندلسي والهادي الماجري وبلال سلاطنية وميساء ساسي، إنتاج شركة  Red Dog FX و Twin C Prodcution (مجدي الحسيني)، وتتولى MAD Solutions مهام توزيع الفيلم في العالم العربي.

يعد أول فيلم روائي طويل لـكريم بالرحومة، بالرحومة مخرج وسيناريست تونسي، درس تصميم الجرافيك، عمل بشركة إنتاج وأخرج إعلانات تلفزيونية. وفي أواخر 2010 أنتج مقاطع لفنانين محليين ثم اتجه اهتمامه للسينما حيث كتب وأخرج عدة أفلام قصيرة.

والفيلم هو الأول من نوعه الذي يتناول شخصية "سفاح نابل" الذي أرعب التونسيين خلال سنوات أواخر الثمانينات من خلال عمليات الخطف والاغتصاب والقتل التي استهدفت الأطفال بشكل خاص.

وقد اشتهرت شخصية الناصر الدامرجي وهو من مواليد سنة 1944، من خلال سلسلة جرائمه التي ارتكبها بحق أطفال في بعض المناطق من تونس ولا سيما محافظة نابل الواقعة جنوب العاصمة.

وبث الدامرجي حالة من الرعب في صفوف التونسيين لسنوات قبل أن تتمكن السلطات الأمنية من القبض عليه وإحالته إلى العدالة، التي أقرت بشأنه حكم الإعدام، وهو آخر حكم إعدام تم تنفيذه في تونس سنة 1991.

ووفق تقارير إعلامية تم إنجازها حول شخصية سفاح نابل، فإن الرجل كان يعاني اضطرابا نفسيا منذ مرحلة الطفولة، وقد ولد من أم بائعة هوى ولم يتمكن من معرفة هوية أبيه إلا بعد ثلاثين سنة.

وعاش الدامرجي طفولة مضطربة وانقطع عن الدراسة وذهب إلى فرنسا حيث بقي هناك لسنوات، وبعد ذلك رجع إلى تونس ليعمل فلاحا في محافظة نابل، وتقدم لخطبة ابنة خالته لكنه وجدها قد تزوجت بعد أربع سنوات من الغياب عنها فقرر الانتقام منها، وأقدم بعد سنوات على قتل رمزي (13 سنة) ابن خطيبته السابقة، لتنطلق سلسلة جرائمه التي طالت 14 طفلا وفق وثائق قضائية.

تابع موقع تحيا مصر علي