وزير التجارة والصناعة يبحث مع وزير الزراعة اللبناني تنمية أطر التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين

عقد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة جلسة مباحثات موسعة مع الدكتور عباس الحاج حسن وزير الزراعة اللبناني استعرضت سبل تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي المشترك وإمكانيات الاستفادة من المقومات الكبيرة للبلدين في إقامة شراكات استثمارية تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين والاقتصادين المصري واللبناني على حدٍ سواء، حضر اللقاء على الحلبي السفير اللبناني بالقاهرة ووجيه عمورى وأحمد صمد مستشاري وزير الزراعة اللبناني.

مصر ولبنان ترتبطان بعلاقات ثنائية تاريخية

وقال الوزير إن مصر ولبنان ترتبطان بعلاقات ثنائية تاريخية في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، لافتاً الى أن التواصل الدائم بين مجتمعي الاعمال بالبلدين ساهم في إقامة مشروعات تعاون مشتركة في عدد كبير من القطاعات الانتاجية والخدمية. 
واشار سمير الى حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للاستثمارات اللبنانية في مصر، وإقامة المزيد من الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين اللبنانيين لا سيما في مجال التصنيع الزراعي للانتاج للسوق المحلي والتصدير للاسواق الخارجية، منوهاً في هذا الإطار الى ان جلسة المباحثات اكدت توافق الرؤى بين الحكومتين المصرية واللبنانية لتسهيل نفاذ المنتجات الزراعية بين البلدين وبما يسهم في زيادة معدلات التجارة البينية.

التبادل التجاري بين البلدين

وأوضح سمير أن التبادل التجاري بين البلدين شهد ارتفاعاً بنسبة 33% خلال عام 2021 حيث بلغ 502 مليون دولار مقارنة بنحو 378 مليون دولار خلال عام 2020، مشيراً إلى أن الصادرات المصرية إلى لبنان ارتفعت بنسبة 18% حيث سجلت 329 مليون دولار خلال عام 2021 مقابل 280 مليون دولار خلال عام 2020.

ومن جانبه أكد الدكتور عباس الحاج حسن وزير الزراعة اللبناني أن دولة لبنان تقدر توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتسهيل نفاذ الصادرات اللبنانية للسوق المصري، لافتاً إلى التزام دولة لبنان بمختلف الاتفاقيات المبرمة مع الحكومة المصرية الهادفة إلى تيسير حركة التبادل التجاري بين البلدين.  

ولفت إلى الدور المحوري للدولة المصرية باعتبارها ركيزة لاستقرار المنطقة العربية وداعم رئيسي لتعزيز العمل العربي المشترك، مشيراً إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لتعميق العلاقات المصرية اللبنانية والنهوض بها إلى آفاق أرحب تخدم مصالح الشعبين الشقيقين.