الخارجية: الصين وأمريكا تسعي لاستقطاب القارة الإفريقية..فيديو

أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير محمد حجازى، على الاستقطاب الدولى والتنافس الحاد في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها العلاقات الدولية بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية والصراع المحتدم في أوروبا إضافة إلى ذلك أزمة الطاقة أمن الغذاء العالمى، والضغوط الاقتصادية نتيجة فيروس كورونا، وفى ظل هذا تسعى كل من روسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية لاستقطاب القارة الإفريقية التى تعتبر أكثر أقاليم العالم نموا بمنطقة تجارة حرة.

تحيا مصر 

الخارجية: الصين وأمريكا تسعي لاستقطاب القارة الإفريقية..فيديو

وقال حجازى في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفي شردي،  ببرنامج الحياة اليوم، على قناة الحياة، إن أفريقيا تشكل سوقا واعدا وحليفاً استراتيجياً وأكبر كتلة تصويتية في الأمم المتحدة، وهذا ما جعل الصين تسعى لترسيخ أقدامها في  القارة الأفريقية، وكذلك روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ولذلك في ظل هذا التنافس لابد للعالم أن يستمع لدول العالم الثالث، خاصة أفريقيا.

وأضاف  مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه انطلق في منظومة الخسائر والأضرار  لحماية المصالح المتبادلة للدول الأكثر تضرراً، وفي نفس الوقت يستفيد العالم من استقرار الأوضاع، وهذه القمة تسهم في تسليط الضوء على الضغوط الواقعة على دول العالم الثالث، ونقل رؤية واشنطن إلى أفريقيا، واشنطن أدركت أهمية أفريقيا منذ فترة طويلة ولكن تراجع الاهتمام فى ظل الحكومات المتعاقبة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدم نفسها كشريكا للقارة الإفريقية، تستطيع أن تمد يد العون للقارة الإفريقية.

إسماعيل فرغلي: مثلت بعد ما طلعت على المعاش.. ومسلسل "مكتوب عليا" بداية شهرتي

ويأتي برنامج زيارة الرئيس إلى الولايات المتحدة يتضمن عقد لقاءات مع عدد من كبار المسئولين الأمريكيين،وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، على نحو يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك،  يعقد لقاءً مع نخبة من مجتمع رجال الأعمال الأمريكي لبحث سبل دفع التعاون فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.

رسميًا.. حسام حسن مديرًا فنيًا لـ المصري البورسعيدي

وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، على نحو يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك،  يعقد لقاءً مع نخبة من مجتمع رجال الأعمال الأمريكي لبحث سبل دفع التعاون فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.