القمع أو الشنق.. إيران تنفذ ثاني حكم بالإعدام بسبب الاحتجاجات
ADVERTISEMENT
أفاد موقع"ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية الإيرانية إن مجيد رضا رهناورد أعدم فى مدينة مشهد، بعدما دين بقتل عنصرين من القوى الأمنية.
محاكمات صورية
وأضاف الموقع إن:" مجيد رضا رهناورد أعدم علنا في مدينة مشهد" في شمال شرق البلاد بعدما أدين بقتل عنصرين من القوى الأمنية. وكانت وجهت إليه تهمة الحرابة "قطع الطريق والسرقة".
وأشارت الوكالة الإيرانية إلى أن حكم الإعدام صدر فى حق راهناورد فى 29 نوفمبر بعدما قتل بسلاح أبيض عنصرين من القوى الأمنية وتسبب بجرح أربعة آخرين
وبحسب التلفزيون الإيراني الرسمي فقام ببث لقطات زعم أنها تظهر المتهم وهو يطعن رجلين حتى الموت ثم يفر هارباً.
شنق على الملأ
ويأتي إعدام مجيد رضا رهنورد شنقا على الملأ في مدينة مشهد، بعد أقل من شهر من مزاعم قتله لاثنين من رجال الأمن، في تنفيذ سريع لأحكام الإعدام الصادرة بحق المعتقلين في المظاهرات التي تأمل طهران في إخمادها.
وفى السياق ذاته، ذكرت وكالة "هارانا" الإيرانية الخاصة بحقوق الإنسان، أن رهنورد لم يمنح فرصة للدفاع عن نفسه وحكم عليه دون الإستعانة بمحام يختاره.
ووفق "المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان" ، فقد وصل عدد المحكوم عليهم بالإعدام من بين المواطنين الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات التي تعم البلاد حاليًا إلى 11 شخصًا على الأقل.
ومن ناحية أخري، حذرت منظمات حقوقية، أمس الأحد، من أن العديد من الإيرانيين معرضون للخطر الإعدام بسبب الاحتجاجات التى اندلعت بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني.
ضوء أخضر للمذبحة الإيرانية
ويذكر أن الخميس الماضي، أعدم النظام الإيراني، محسن شكاري 23 عاماً الذي أدين بالاعتداء على عنصر من قوات الأمن، وعلقت منظمات حقوقية إن إجراءات محاكمة شكاري كانت صولاية.
وبدوره قال هادي قائمي ، المدير التنفيذي لمركزحقوق الإنسان فى إيران ومقره فى نيويورك إنه :" مالم تكثف الحكومات الأجنبية بشكل كبير الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على إيران، فإن العالم يرسل الضوء الأخضر لهذه المذبحة".
كما أشارت منظمة حقوق الإنسان فى إيران ومقرها فى أوسلو إلى أن السجناء المحكوم عليهم بالإعدام حرم من الاتصال بمحاميه أثناء الاستجوابات والإجراءات والمحاكمة الصورية.