"بانون" ما بين صراع المرض واعتزال الكرة إلى صناعة المجد مع المغرب في سماء الدوحة
ADVERTISEMENT
يسطر المغربي بدر بانون، تاريخًا كبيرًا وغنجازًا غير مسبوق مع منتخب بلاده، في مونديال قطر، بوصولهم لدور نصف النهائي، لأول مرة في تاريخ أي منتخب عربي إفريقي، وذلك بعد فوزهم بنتيجة هدف دون رد على حساب المننتخب البرتغالي، خلال المواجهة التي جمعت بينهما مساء أمس السبت.
مشاركة تاريخية لـ بدر بانون مع منتخب المغرب
شارك بدر بانون، في الملحمة التاريخية التي سطرها لاعبو أسود الأطلس، في هذا المونديال، محققًا إنجازًا غير مسبوقًا في تاريخ أي منتخب عربي أو إفريقي.
بداية بانون وبالتحديد آخر 12 شهرًا في قصته يجب الوقوف عندها، فاللاعب الذي كان على وشك إنهاء علاقته مع كرة القدم، أصبح الآن ينتظر مواجهة منتخب بلاده امام منتخب فرنسا، في نصف نهائي كأس العالم، في نهاية لم يكن يتوقعها أشد المتفائلين بـ بانون أوبالمنتخب المغربي كذلك.
في يناير من مطلع العام الجاري، انضم بانون لكتيبة المنتخب المغربي، التي كانت تستعد لخوض منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت بالكاميرون، ولكنه فوجئ بإصابته بفيروس كورونا وخروجه من حسابات المدير الفني لأسود الأطلس.
إلى الآن ويبدو الأمر طبيعيًا، لكن مشكلة بانون، اتضحت بعدما عانى من تبعيات إصابته بكورونا، والتي تركت له أزمة في القلب، ليحوم حوله الشكوك، ويؤكد البعض أن علاقة اللاعب مع كرة القدم انتهت، ولكن بانون استمر على العلاج، وعاد ليشارك مع النادي الأهلي، في بطولة الدوري وبالتحديد في لقاء فيوتشر، الذي فاز به المارد الأحمر، ثم شارك معه في دور الـ 32 من بطولة كأس مصر، امام فريق المصري بالسلوم، ومن بعدها بدأت تحوم حوله شائعات رحيله عن القلعة الحمراء، وذلك بسبب إصرار اللاعب الذي فضل الخروج بعد أن توترت علاقته مع جمهور النادي الأهلي، بسبب تهنئته، للاعبي الوداد المغربي، الذين حققوا الفوز ببطولة دوري أبطال إفريقيا على حساب المارد الأحمر.
بانون فضل الخروج إلى الدوري القطري، عن طريق بوابة فريق القطر القطري، وبعدها تم استدعاؤه من جانب المدرب وليد الركراكي، ليصنع الحلم والإعجاز رفقة كتيبة الأسود في مونديال قطر.