نائبة التنسيقية أميرة العادلي تفتح ملف مخاطر الإنترنت والألعاب الإلكترونية.. وتتساءل عن دور الحكومة والمؤسسات الثقافية للتوعية بالمخاطر
ADVERTISEMENT
تقدمت النائبة أميرة العادلي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعدد من الأدوات الرقابية بشأن التوعية بمخاطر الإنترنت والألعاب الإلكترونية بعد واقعة الطالب أحمد خالد بإحدى المدارس الدولية بالعبور، والتي نتج عتها إصابته بكسر في العمود الفقرى وقطع في النخاع الشوكي بعد تقليد تحدي "القفز لأعلى" بتطبيق تيك توك.
تحيا مصر
الدور التوعوى لمؤسسات الدولة الإعلامية والثقافية بمخاطر الإنترنت والألعاب الإلكترونية
حيث تقدمت النائبة بطلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزير الثقافة بشأن الدور التوعوى لمؤسسات الدولة الإعلامية والثقافية بمخاطر الإنترنت والألعاب الإلكترونية، مؤكدة أنه خلال الأونة الأخيرة وتحديدًا مع فترة الإجراءات الاحترازية والإغلاق الجزئي التي تسبب بها فيروس كورونا أصبحنا أمام زيادة كبيرة فى أوقات الفراغ لدى المواطنين فى مصر ومختلف دول العالم مما نتج عنه نمو ملحوظ في مستخدمين الألعاب الإلكترونية والتى تحولت مع مرور الوقت لجزء لا يتجزأ من حياة الكثير .. لكثير من الأسباب الإيجابية إلا أن الجانب السلبى مع مرور الوقت ضغى على السطح وخاصة مع وجود الكثير من هذه الألعاب تستهدف تعميق ثقافة العنف وغرس الميول العدوانية والاتجاه إلي القتل وأشكال متعددة من الجرائم في نفوس الأطفال والمراهقين مما بات يهدد سلامة المجتمعات وأمنها الداخلي.
وأضافت: بالواقع المصرى التحدى كبير خاصة أن هذه الألعاب انتشر بشكل كثيف فى أوساط الأطفال والمراهقين والمتواجدين بمراحل التعليم المختلفة وأصبحت نسبة الإدمان لها كبيرة وخاصة أن منظمة الصحة العالمية عام 2018 أعتبرت الألعاب الإلكترونية إدمان يحتاج للحذر، ومؤخرًا تابع الجميع واقعة الطالب أحمد خالد بإحدى المدارس الدولية بالعبور بعد إصابته بكسر في العمود الفقرى وقطع في النخاع الشوكي بعد تقليد تحدي "القفز لأعلى" بتطبيق تيك توك وهو الأمر المنتشر فى كثير من المدارس خلال الفترة الأخيرة حيث يقوم الطلاب بإلقاء أحد زملائهم فى الهواء وتركه لمعرفة قدرته على التحمل وهو ما يحدث جراءه إصابات بالغة، وغيرها من العديد من الوقائع الأخرى.
وتابعت: هذه التحديات وتكرار الحوادث يفرض مسئولية أكبر على كافة مؤسسات وأجهزة الدولة الإعلامية والثقافية فى مصر، فى أن يكون لديهم دور مختلف توعويًا وأن يكون هناك برامج مشتركة ما بين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ووزارة الثقافة ويتم تطبيقها بمختلف القطاعات بمحافظات الجمهورية من خلالها نكون أمام حالة ثقافية مصر تجاه الألعاب الإلكترونية ومخاطرها على كافة المستويات ومن ثم نتفادى تكرار الحوادث التى تقع جراء مشاهدة هذه الألعاب.
دورالمركز القومى للبحوث الإجتماعية والجنائية فى رصد ظواهر العنف
كما تقدمت النائبة، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن «دورالمركز القومى للبحوث الإجتماعية والجنائية فى رصد ظواهر العنف جراء الألعاب الإلكترونية».
وأكدت النائبة أميرة العادلي، في طلبها، أن من المُهددات الكبرى للعصر الحالى ما يُعرف بالألعاب الإلكترونية العنيفة التى لا ينكر أحد تأثيرها على النشء وخاصة مع التطور التقنى الذى جعل بعض الألعاب مصدر ازعاج وقلق بل وكابوساً يهدد الأسرة والمجتمع لتنوعها الذى يبهر الأبناء لدرجة الإدمان تاركة آثاراً مدمرة بسبب محاكاة الأطفال والمراهقين للسلوكيات التى تبثها هذه الألعاب والتى كانت محطتها الأخيرة واقعة الطالب أحمد خالد بإحدى المدارس الدولية بالعبور بعد إصابته بكسر في العمود الفقرى وقطع في النخاع الشوكي بعد تقليد تحدي "القفز لأعلى" بتطبيق تيك توك وهو الأمر المنتشر فى كثير من المدارس خلال الفترة الأخيرة حيث يقوم الطلاب بإلقاء أحد زملائهم فى الهواء وتركه لمعرفة قدرته على التحمل وهو ما يحدث جراءه إصابات بالغة، وغيرها من العديد من الوقائع الأخرى.
وتابعت: جراء هذه البيئة العنيفة لواقع الألعاب الإلكترونية من الضرورى أن يكون هناك دور مختلف للمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية والمنوط به النهوض بالبحوث العلمية التى تتناول المسائل الاجتماعية المتصلة بسائر مقومات المجتمع، والمشاكل التى يعانى منها المجتمع المصرى؛ وذلك بغرض وضع الأسس اللازمة لسياسات اجتماعية رشيدة، والمساهمة فى عملية صنع هذه السياسات على أساس علمى سليم، وهو أمر غير واضح من جانب المركز خلال الفترة الأخيرة وخاصة بملف مخاطر الألعاب الإلكترونية التى أصبحت ظاهرة فى المجتمع المصرى ويترتب عليها أعمال عنف وإصابات وأنتحار ببعض الأوقات ومن ثم لابد أن نكون أمام دور مختلف للمركز فى وضع سياسة عليمة لأجهزة ومؤسسات الدولة المصرية فى مواجهة العنف الناتج عن الاستخدام الخاص بالألعاب الإلكترونية مع الحفاظ على الجانب الإيجابى منها.
كما تقدمت النائبة أميرة العادلي، بسؤال برلماني للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في شأن دور الوزراة وخطتها في التوعية بمخاطر الإنترنت والألعاب الإلكترونية.
حيث قالت في طلبها: خلال الأونة الأخيرة وتحديدًا مع فترة الإجراءات الاحترازية والإغلاق الجزئي التي تسبب بها فيروس كورونا أصبحنا أمام زيادة كبيرة فى أوقات الفراغ لدى المواطنين فى مصر ومختلف دول العالم مما نتج عنه نمو ملحوظ في مستخدمين الألعاب الإلكترونية والتى تحولت مع مرور الوقت لجزء لا يتجزأ من حياة الكثير .. لكثير من الأسباب الإيجابية إلا أن الجانب السلبى مع مرور الوقت ضغى على السطح وخاصة مع وجود الكثير من هذه الألعاب تستهدف تعميق ثقافة العنف وغرس الميول العدوانية والاتجاه إلي القتل وأشكال متعددة من الجرائم في نفوس الأطفال والمراهقين مما بات يهدد سلامة المجتمعات وأمنها الداخلي.
وتابعت: بالواقع المصرى التحدى كبير خاصة أن هذه الألعاب انتشر بشكل كثيف فى أوساط الأطفال والمراهقين والمتواجدين بمراحل التعليم المختلفة وأصبحت نسبة الإدمان لها كبيرة وخاصة أن منظمة الصحة العالمية عام 2018 أعتبرت الألعاب الإلكترونية إدمان يحتاج للحذر،ومؤخرًا تابع الجميع واقعة الطالب أحمد خالد بإحدى المدارس الدولية بالعبور بعد إصابته بكسر في العمود الفقرى وقطع في النخاع الشوكي بعد تقليد تحدي "القفز لأعلى" بتطبيق تيك توك وهو الأمر المنتشر فى كثير من المدارس خلال الفترة الأخيرة حيث يقوم الطلاب بإلقاء أحد زملائهم فى الهواء وتركه لمعرفة قدرته على التحمل وهو ما يحدث جراءه إصابات بالغة، وغيرها من العديد من الوقائع الأخرى.