عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الشيوخ يبحث طلب نائبة التنسيقية حول نتائج قمة المناخ.. ونواب: جاهزون للتعاطي مع مخرجات القمة بما تستدعيه من تشريعات وقوانين.. ويطالبون بعمل خطة لتنفيذ التوصيات«فيديو وصور»

تحيا مصر

بدأ مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أعمال جلسته العامة اليوم، بمناقشة طلب مقدم من النائبة نهى زكي بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول نتائج قمة المناخ التي عقدت في شرم الشيخ والمكاسب المتحققة.
تحيا مصر

حيث أكدت النائبة نهى زكي، أن هناك تعهدات على الدولة المتقدمة في مؤتمرات المناخية السابقة، بتوفير التمويل اللازم للدول النامية في مواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية.

وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن قمة المناخ التي استضافتها مدينة شرم الشيخ، يأتي في ضوء اهتمام الدولة للالتزام السياسي على العمل لتنفيذ التوصيات الدولية في شأن مواجهة التغيرات المناخية.

وأضافت: مصر نجحت في المؤتمر من خلال إلزام الدول الأعضاء على الالتزام بتعهداتها نحو الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

قرارات مؤتمر المناخ رائعة و نحتاج فقط تحركات من الجميع 

وفي هذا الإطار، أشاد وكيل مجلس الشيوخ بهاء أبو شقة، بإجراءات قمة المناخ، قائلا:"ما حدث  أكد أن مصر واحة للأمن و الأمان.

وقال أبوشقة: " إدارة الأزمات تتطلب تعاون لمواجهة الأزمة، وقرارات مؤتمر المناخ رائعة و نحتاج فقط تحركات  من الجميع على نطاق محلي و دولي من خلال  قرارات تنفيذية  على أرض الواقع".

وقالت النائبة فيبى فوزى، وكيل مجلس الشيوخ:" لقد تملكتني و معي جموع المصريين مشاعر تختلط بين الفخر و السعادة، أثناء و في أعقاب أعمال مؤتمر cop27 ، بمدينة شرم الشيخ،  الفخر بهذا المشهد العالمي لمصر التي نجحت نجاحاً غير مسبوق في استضافة أكثر من خمسين ألف مشارك من مختلف دول العالم فضلاً عن قادة الدول الكبرى و غيرهم من قادة العرب و افريقيا و الدول النامية، أما السعادة ، فلما تحقق لبلدنا الغالي من مكانة أتصور انها تجعل من مصر قبل المؤتمر غيرها بعده، و بلغة السياسة الحديثة فقد نجحت مصر عبر المؤتمر في صك ما يطلق عليه "علامة وطنية"  تميزها و تعرف بها في الأوساط السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و غيرها".

ضرورة أن يعتمد المؤتمر إجراءات لتنفيذ الوعود بمثابة نقلة نوعية في تاريخ مؤتمرات المناخ السابقة

وأضافت :"أنا انتهز هذه الفرصة لتقديم الشكر و التحية و التقدير الواجبة لكل من ساهم في إنجاح المؤتمر و إخراجه بالشكل الذي يشرف مصرنا الغالية ، و في مقدمتهم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، هذا بالطبع إلى جانب وزارة الخارجية و غيرهما من الوزارات والهيئات و المؤسسات الحكومية و التطوعية و الأكاديمية التي ساهمت في هذا الإنجاز، معقبة:" أيضا لا يمكن إغفال دور شباب و فتيات مصر في الإستقبال و التنظيم و إدارة الفعاليات بما يسمح لنا بأن نأمل أن مستقبل مصر في أيدي هؤلاء الواعدين هو مستقبل أفضل و اكثر إشراقا و ازدهاراً" .

على مستوى المضمون، أفادت: فلقد جاء إصرار مصر بقيادة  الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة أن يعتمد المؤتمر إجراءات لتنفيذ الوعود بمثابة نقلة نوعية في تاريخ مؤتمرات المناخ السابقة ، هذا فضلا عن تعزيز الحكومة المصرية لمطلب طالما نادت به الدول النامية و المتضررة من التغيرات المناخية بضرورة اعتماد تمويل خاص للخسائر و الأضرار و هو المطلب الذي لم يكن يروق كثيراً للدول الصناعية المتسبب الأكبر في التغيرات المناخية ، و قد كان انشاء آلية لتعويض الخسائر و الأضرار اكبر المكاسب التي طالما طمحت إليها الدول النامية المتضررة .

وتابعت: من جانب آخر فقد أسفرت اعمال المؤتمر عن جلاء حقيقة أن مصر دولة رائدة و مركزاً إقليمياً و عالمياً في مجال التحول الاخضر و تنفيذ متطلبات التنمية المستدامة و استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة ، و بالتأكيد فثمة عوائد اقتصادية مهمة ستحصدها مصر جراء ذلك ، إذ نجحت قيادتها الرشيدة في تحويل التحديات إلى فرص واعدة .

واختتمت كلمتها قائلة: لا يسعني إلا التعبير عن التحية والعرفان الكبيرين للرئيس السيسي الذي أدار الحدث بكل ثقة و الذي كان محط أنظار قادة العالم الذين حرصوا على أن يعبروا بشكل شخصي و ربما خارج إطار البروتوكولات المتعارف عليها عن إعجابهم بالتجربة المصرية و دعمهم لجهود سيادته في الإنطلاق بمصر الى آفاق تضعها في مصاف الدول المتقدمة ، أما من جانبنا كمؤسسات تشريعية ، فنحن جاهزون تماماً للتعاطي مع مخرجات المؤتمر بما تستدعيه من تشريعات وقوانين تحقق التكيف مع المتغيرات المناخية و الحد من الآثار الضارة على البيئة و دعم جهود العدالة المناخية و التنمية المستدامة .

65 % من المزراع المتواجدة في قارة أفريقيا ستكون مدمرة وسيحل بها الخراب  سنة 2025

و قال النائب نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن ملف التغيرات المناخية مهم جدا خاصة وان هذا الملف اكثر اهمية للقارة الأفريقية كونها أكثر القارات المضارة من التغيرات المناخية وانه طبقا لتقرير المنظمة العالمية للزراعة والاغذية والمعروفة باسم منظمة الفاو فان 65 بالمائة من المزراع المتواجدة في قارة أفريقيا ستكون مدمرة وسيحل بها الخراب  سنة 2025  نتيجة التغيرات المناخية  وارتفاع درجات الحرارة في أفريقيا ستكون أكثر وكذلك الفيضانات والأمطار.

وأضاف النائب نبيل دعبس، أن هذا الأمر خطير جدا خاصة وأن  أفريقيا تمثل 18 من اجمالي مساحة العالم و بها 33 مليون مزرعة تنتج 70 بالمائة من الحاصلات الزراعية  وتدمير تلك المزراع أو الأضرار بها نتيجة التغيرات المناخية يؤكد علي تدمير الأمن الغذائي ولذلك لابد من الاهتمام بهذا الملف اهتمام كبير جدا واعتقد انه تم عقد العديد من  اتفاقيات في مجال التغيرات المناخية ومحاولة تلاشيها خلال قمة المناخ

من جانبها أكدت النائبة رندا مصطفي وكيل لجنة التعليم  والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن  مؤتمر المناخ والذي عقد بمدينة شرم الشيخ  أكد أن مصر تستطيع تنظيم أكبر وأعظم المؤتمرات وكانت مشاركة القارة الأفريقية عظيم جدا لأنها أكبر قارة مضارة من التغيرات المناخية ولذلك لابد من الدعم لأفريقيا ولابد أن يكون هناك صوت واحد لأفريقيا للدفاع عن مصالحها في هذا الشأن.

النائب محمود بكري يطالب وزير البيئة بضرورة الاهتمام بحلوان وضواحيها

و طالب النائب محمود بكري عضو مجلس الشيوخ ، وزير البيئة بضرورة الاهتمام بمنطقة حلوان وضواحيها.

حيث أكد النائب محمود بكري عضو مجلس الشيوخ، أن من أهم المكاسب الاقتصادية لمؤتمر المناخ هو السياحة حيث كان هناك أقبال غير عادي علي المقاصد السياحية بمصر وهو ما يلقي بالمسؤولية علي الحكومة لاستثمار ما حدث خلال المؤتمر لتطوير اليات العمل حيث تعد السياحة من أهم الموارد الاقتصادية لمصر.

واختتم النائب محمود بكري كلمته بتوجيه نداء لوزيرة بان تلقي اهتمام بحلوان وضواحيها والتي تعد من اكثر مدن العالم تلوث بينما لم تلقي أي اهتمام من وزارة البيئة .
 

تابع موقع تحيا مصر علي