قتل امرأة واحتجاز رهائن.. ماذا يحدث فى ألمانيا؟
ADVERTISEMENT
أعلنت الشرطة الألمانية، اليوم السبت، بشن عملية فى وسط مدينة دريسدن بعد الاشتباه باحتجاز رهائن.
وافادت وسائل إعلام ألمانية، أن رجلاً مسلحاً بمسدس لجأ إلى متجر فى مركز تجاري بعد أن فتح النار فى مبنى محطة إذاعية فى المدينة الواقعة فى ساكسونيا.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن:" منفذ الهجوم يبلغ من العمر 40 عاماً وقام بقتل امرأة قبل أن يلجأ إلى مركز التجاري".
وأضافت الجريدة الألمانية أن المسلح ألماني الجنسية، والمرأة التى لقيت مصرعها تبلغ من العمر 70 عاما.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسلح هرع إلى محطة إذاعية وأشهر مسدساً فى مواجهة من حوله، قبل أن يهرب إلى المركز التجاري، وينتهي به الأمر فى قبو المركز محتجزاً عدد من الرهائن.
وبدورها أعلنت الشرطة الألمانية فى بيان لها إن :" شرطة دريسدن تنفذ عملية فى وسط المدينة والوضع يتعلق باشتباه فى احتجاز رهائن"، مشيرة إلى أن المركز التجاري وسوق عيد الميلاد القريبين مغلقان.
وأوصت الشرطة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" المواطنين بالابتعاد عن وسط المدينة الواقعة شرقي ألمانيا، وأعلنت الشرطة تقييد حركة المرور في وسط المدينة، والتي أثرت بدورها على حركة النقل العام.
محاولة انقلاب فى ألمانبيا
ويأتي هذا الحادث بعد أن أعلنت السلطات الألمانية، الأربعاء الماضي، بتفكيك شبكة لليمين المتطرف، يشتبه فى أنها كانت تخطط للهجوم على البرلمان.
وأصدر الادعاء العام الألماني أوامر اعتقال بحق 25 شخص يشتبه فى انتمائهم إلى مجموعة مواطني الرايخ.
وذكرت المتحدثة باسم الادعاء العام إن :" السلطات شنت الحملة فى 11 ولاية ألمانية".
واضافت أن:" إن نحو 3 آلاف فردا من السلطات شنوا الحملة في 11 ولاية ألمانية. ويواجه المتهمون تهمة الإعداد لإسقاط الدولة".
وذكر الادعاء العام إن :" المتهمين أسسوا ذراعا عسكري يهدف القضاء على دولة القانون على مستوي البلديات والمقاطعات".
وأشار الادعاء العام إلى أن بعض أعضاء الذراع العسكرية المشتبه بهم خدموا في الجيش الألماني