النائبة أمل سلامة: تثقيف الشباب العربي بمبادئ حقوق الانسان ضرورة لتشكيل الوعى العام
ADVERTISEMENT
قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب ان تثقيف الشباب العربي بمبادئ حقوق الانسان؛ ضرورة لتشكيل الوعى العام؛ ويتحقق ذلك من خلال الأسرة والمدارس والجامعات ودور العبادة ووسائل الاعلام؛ ومنظمات المجتمع المدنى، ولكى يتحقق ذلك يجب أن تتضافر جهود تلك الجهات للوصول إلى الهدف المنشود.
وأضافت في كلمتها بمؤتمر "الشباب وتعزيز العمل العربى المشترك" تحت شعار " شباب يصنع المستقبل"، أن المؤتمر يأتى في توقيت مهم في ظل الأزمات العالمية تؤثر بشكل مباشر على أمتنا العربية، وهذا يتطلب زيادة وعى الشباب العربى بالتحديات التى تواجه الأمة العربية، وكيفية مواجهتها، فضلا عن ترسيخ قيم المواطنة الايجابية والتعريف بالحقوق والواجبات، فى إطار السيادة الوطنية للدول العربية.
وأوضحت أن الشباب هم حاضر الأمة العربية ومستقبلها؛ ولا مستقبل للدول والأمم بدون أمن واستقرار، وشباب قادر على القيادة والإبداع والابتكار، فالشباب يمثلون قوة كبيرة، خصوصا إذا علمنا أن الفئة العمرية دون الـ 25 عاما تبلغ 70% من عدد السكان، وتلك الفئة هى الأكثر تعليما وقدرة على الابتكار والإبداع، وطموحات كبيرة نحو المستقبل، فهم يمتلكون طريقة تفكير مختلفة ومميزة، ومواهب وخبرات ومهارات لم تتاح للأجيال السابقة خاصة فى مجالات تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال، والتى ساهمت فى التعرف على ثقافات الشعوب فى المحيط الإقليمى والدولى..
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
وأكدت النائبة أمل سلامة أن مصر لها تجربة ملهمة لكثير من بلدان العالم فى مجال الاهتمام بالشباب، فالرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه المسئولية عام 2014، يولى اهتماما كبيرا بالشباب والاستماع إلى أفكارهم وبناء قدراتهم وتمكينهم من القيام بدور فعال فى بناء الجمهورية الجديدة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التى تمثل خطوة رئيسية لتعزيز منظومة حقوق الإنسان فى مصر، إلى جانب المبادرة الرئاسية لتنمية وتطوير القرية المصرية " حياة كريمة" والتى تستهدف بناء الإنسان، وتحسين مستوى معيشة نحو 60 مليون مواطن يعيشون فى الريف المصرى، ليعيش المواطن المصرى حياة كريمة، وهى خطوة تمثل إنجازا كبيرا فى مسيرة انجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
حرية الممارسة السياسية وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص
وطالبت النائبة أمل سلامة بضرورة التوسع فى إطلاق الحملات التوعوية بوسائل الإعلام والمدارس والجامعات ووسائل التواصل الاجتماعى للتعريف بحرية الممارسة السياسية وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص فى تقلد الوظائف العامة، وعدم التمييز وتعزيز حرية الرأى والتعبير، والاعتزاز بالهوية الوطنية، وترسيخ قيم التسامح والمساواة وزيادة الوعى بالحقوق والواجبات، ومنع العنف ضد المرأة، حيث المرأة هى مفتاح تحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت في كلمتها إلى أن مجلس النواب فى مصر على جدول أعماله مناقشة مشروع قانون بإنشاء المجلس القومى لبناء الوعى العام، الذى سيساهم بدور فعال فى تشكيل الوعى العام ومواجهة الشائعات ومخططات أعداء الوطن، من خلال تنمية قدرات الشباب وزيادة الوعى العام بالقضايا الوطنية ودعم سياسة الحوار المجتمعى، وهى تجربة أتمنى تعميمها فى جميع الدول العربية.