الاتحاد البرتغالي لكرة القدم ينفي تهديد رونالدو بمغادرة معسكر المنتخب
ADVERTISEMENT
رد الاتحاد البرتغالي لكرة القدم على الأنباء التي انتشرت في الساعات الأخيرة، حول تهديد رونالدو بمغادرة معسكر البرتغال في كأس العالم قطر 2022.
ويرصد تحيا مصر التفاصيل:
أوضح الاتحاد البرتغالي لكرة القدم حقيقة الشائعات عن كريستيانو رونالدو، قائد المنتخب الأول.
وقال الاتحاد البرتغالي في بيان رسمي: "يصنع كريستيانو رونالدو رقماً قياسياً فريداً كل يوم في خدمة المنتخب الوطني والبرتغال، والذي يجب احترامه والذي يشهد على درجة الالتزام التي لا جدال فيها تجاه المنتخب الوطني".
رونالدو يسعي للدخول في التشكيل الأساسي للفريق أمام المغرب
ويسعي كريستيانو رونالدو صاحب ال37 عاما، للدخول في التشكيل الأساسي للمنتخب البرتغالي ،خلال المواجهة القادمة أمام منتخب المغرب يوم السبت القادم، في إطار موجهات دور الثمانية لبطولة كأس العالم ،بعد أن جلس علي دكة البدلاء خلال مباراة الأمس أمام منتخب سويسرا ،حتي يحقق ظهور أساسي في مشوار تحقيق حلمه الشخصي بحسم اللقب لصالح المنتخب البرتغالي، لكي يكون خير وداع له مع الكرة البرتغالية لصعوبة مشاركته في بطولة كأس العالم القادمة.
مواجهة قوية تنتظر البرتغال بعد سداسية سويسرا
من المعروف، أن المنتخب البرتغالي علي موعد مع مواجهة قوية ،في الدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم ،يوم السبت القادم أمام منتخب المغرب، الذي تمكن من لإطاحة بالمنتخب الإسباني بالفوز عليه بثلاثية نظيفة بضربات الترجيح، الأمر الذي يصعب من مهمة منتخب البرتغالي في اللقاء، في ظل الثقة الكبيرة التي حصل عليها أسود الأطلس، وتصريحات المدرب وليد الرجراجي بالتخطيط للذهاب بعيدا في بطولة كأس العالم، بعد أن تعاظم الحلم في نفوس اللاعبين ومجشعي الفريق المغربي.
تكلفة تنظيم قطر لكأس العالم 2022
تقدر تكلفة تنظيم قطر لكأس العالم 2022، بأكثر من 200 مليار دولار، لتكون التكلفة الأعلى في تاريخ كأس العالم، بعدما قامت قطر بتجهيز بنية تحتية متكاملة، تتضمن شبكة طرق ومواصلات داخلية، إلى جانب بناء 8 ملاعب مكيفة لاستضافة مباريات المونديال.
وبلغت تكلفت الملاعب وحدها 6.5 مليارات دولار، وفقاً للجنة العليا للمشروعات والإرث في قطر، فيما ذكرت مؤسسة "ديلويت" المتخصصة في تقرير نشرته عام 2013، أن قطر رصدت 200 مليار دولار، لصرفها على إنشاء البنى التحتية الخاصة باستضافة المونديال، ومنها 140 مليار دولار، للبنى التحتية في مجال النقل، و20 مليار دولار في القطاع الفندقي.