رضوي داخل محكمة الأسرة : جوزي عايز يخلف عيال كتير وأنا مش عايزة أحمل تاني

" الخلفة عايزة مصاريف وأحنا حالنا علي قدنا " بتلك الكلمات روت رضوي لتحيا مصر داخل محكمة الأسرة عن زوجها الذي يرغب في الأنجاب كثيرا لإرضاء أهله وهي تحمل هم رعايتهم في ظل الظروف المادية البسيطة التي يعيشونها مما أدي إلي أشتباك "رضوي " بزوجها حتي قررت الأنفصال عنه .

تحيا مصر

أتجوزت وانا 18 سنة وحالنا كان علي قده

بدأت رضوي حديثها لتحيا مصر :" أنا وجوزي متجوزين من 4 سنين وأحنا أصلنا صعيدي بس عايشبن في القاهرة وهو شغال في مصنع " جبنة "وحالنا كان علي قدنا شوية جوزي متجوزني وانا عندي 18 سنة وهو عنده 30 سنة كان قايلي ومواعدني أيام الخطوبة أن الخلفة دي هنسيبها بظروفها وأنه مش هيجبرني علي حاجة لكن اللي حصل بعد كدة عكس كدة تماما ".

بعد الجواز قالي أنا صعيدي ومش هخلف أقل من 6 عيال 

وتابعت رضوي حديثها :" بعد الجواز حملت بعد شهرين بس وجيبت ولد وهو كان فرحان جدا وبعد ما الولد ده كبر وبقي عنده سنة جوزي طلب مني نجيب أطفال تاني لكن أنا قولتله " أحنا معانا طفل واحد وبالعافية بنصرف عليه وأنت عايز نجيب أطفال تاني عشان نجوعهم ونعذبهم " راح قالي " أنا راجل صعيدي ومش هخلف أقل من 6 عيال ولا عايزة أخواتي اللي جايبين دستة عيال يعيبوا عليا ويفتكروني مش راجل " سمعت كلامه ده وسكت وبرضه فضلت باخد حبوب منع الحمل عشان لو هو عايز يخلف عشان يغيظ أخواته فأنا مش مستعدة أجيب عيال وأعيشهم في حرمان وشقي ".

ضربني لما شاف حبوب منع الحمل ورفع عليا قضية 

وأختتمت رضوي حديثها :" فضلت منتظمة علي حبوب منع الحمل لكن كنت مخبية علي جوزي أني باخدها لحد ما شك أن في حاجة غلط لما لقي أن الحمل بيتأخر راح في مرة فتح شنطتي وشاف الحبوب اللي معايا وأنا كنت حطاهم في شنطتي ومطمنة عشان عارفة أنه أستحالة يفتحها لأنها مش عوايده و أول ما شافها نزل فيا ضرب وكسر عضمي وقالي " أنا هوريكي أزاي متسمعيش كلامي لما أجرجرك في المحاكم وأتجوز عليكي " روحت علي بيت أهلي وهو بالفعل رفع عليا قضية أنذار طاعة وأنا هحولها لقضية طلاق للضرر بسبب عنفه معايا وأهانته ليا خصوصا لما عرفت أنه فعلا طلب من أمه تشوفله عروسة أنا معرفش أنا أذنبت في أية عشان يجرالي كل ده أنا مش واحدة هربانة من المسئولية لكن خايفة أجيب عيال ويشقوا في الدنيا بسبب ظروفنا وحالنا بس مش هقدر أقول حاجة غير حسبي الله ونعم الوكيل وربنا يعوضني خير