اتهمتها إسعاد يونس بخطف زوجها وقصة إنجاب ابنتها تالية القرآن.. حكايات في حياة شريهان في عيد ميلادها الـ 85

تحتفل اليوم الفنانة شيريهان بعيد ميلادها الـ 58، وتُعتبر شيريهان أيقونة كبيرة من أيقونات الفن، وكما يسميها البعض دلوعة الوسط الفني، ونجحت شريهان أن تحفر اسمها من ذهب في السينما والدراما، وتنفرد باسلوب وطريقة تختلف عن كل الفنانين، لتبقى في الصدارة على الرغم من تركها المجال الفني لفترة طويلة.

تحيا مصر يرصد لكم في التقرير التالي حكايات في حياة شريهان

كما تُعرف شيريهان بـ رمز البهجة والحيوية والنشاط، وعلى الرغم من ذلك واجهت شريهان العديد من السعوبات على مدار حياتها، ولم لكن مرضها فقط هو المشكل الوحيدة في حياتها، بل تعرضت شريهان لمواقف صعبة كونت شخصيتها الجرئية والقوية.

خلاف إسعاد يونس وشريهان

ومن ضمن هذه المواقف خلافها مع الفنانة إسعاد يونس والذي بدء مبكرًا، حيث واجهت حربًا من الفنانة إسعاد يونس، وذلك بسبب زواجها من زوج إسعاد يونس.

فكانت إسعاد يونس قد تزوجت في منتصف الثمانينات من المليونير الأردني ذو الأصول الفلسطينية والحامل للجنسية البريطانية، علاء محمود الخواجة، وبعد زواجها منه أصبحت واحدة من أكبر منتجي وموزعي السينما في مصر، من خلال "الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي"، التي تترأس مجلس إدارتها.

وكانت الفنانة شريهان من الأصدقاء المقربين للفنانة إسعاد يونس، وكانت دائمًا ما تذهب شريهان لإساد يونس في منزلها، وعندما كانت تمر بأزمة في حياتها كانت سرعان ما تلجأ لإسعاد يونس، وقيل أنه نشأت قصة حب بين شريهان وزوج الفنانة إسعاد يونس نتيجة لترددها على منزلهم بشكل كبير.

وقررا الزواج سرا،حتى أعلنا مع إنجاب أول طفلة لها، وما كان من شريهان وزوجها أمام ثورة إسعاد يونس إلا أن تلتزم الصمت في حينها.

إسعاد يونس تقف بجانب شريهان في مرضها

وعلى الرغم من ذلك في عام 2001، أصيبت شريهان بالسرطان وكانت إسعاد أكثر من وقف بجانبها، وقالت إسعاد في حوار: "بكيت وتوسلت في صلاتي من أجل شيريهان، تمنيت أن تُشفى من أجل شبابها، وأية سيدة في مكاني لو لم يكن لها الإحساس نفسه اعتبرها كافرة وليست آدمية، ولكن نحن بشر في النهاية ووضع الله فينا من رحمته جزءًا كبيرًا، علاقتي بشيريهان الآن اختلفت تمامًا، نحن أكثر من توأمين، وهي مؤمنة جدًا بالله ولديها إرادة من حديد.
وتعتبر قصة صداقة شريهان وإسعاد يونس من القصص المثيرة، حيث بدأت بصداقة قوية، ثم وصلوا لقمة العداء بينهما، ثم قاموا بفتح صفحة جديدة سويًا يملؤها الحب.

قصة معجزة شريهان في الإنجاب

ولم تكن هذه القصة والوحيدة في حياة شريهان بل حققت شريهان معجزة وهي انجابها لابنتها الثانية" تالية القرآن"، حيث سبق و روت القصة الخاصة بولادتها، حيث كانت البداية في ديسمبر عام 2008حينما ذهبت شيريهان إلى الحج، وهناك دعت الله أن يرزقها بابن أو ابنه إلى جوار ابنتها "لؤلؤة"، رغم معرفتها أن إصابتها بالسرطان يستحيل معها ذلك، ولكنها كانت تؤمن بأنه لا يوجد مستحيل مع الله.

ونشرت شريهان، صورا لها مع ابنتها، عبر حسابها على انستجرام، وعلّقت: "كُنتي أُمنية وحلم تمنتها عَلَيَّ شقيقتك لولوة وهي في عمر الثامنة وحتى عمر العشر سنوات، حين قالت لي أريد أخت تلعب معي وألعب معها، و قُلت لها أتمنى، وحسم الأطباء الأمر لي بكلمة مستحيل".
وأضافت: "وفي نفس العام في ديسمبر 2008 ذهبت إلي أداء فريضة الحج، وأنا بخيمتي طلبتك من ربي وقرأت سورة (مريم) وقولت سأسميها (مريم) أو (تالية القرآن الكريم)، فمنحني ربي هديته لأن معه لا شيء مستحيل وكنتي أنتي دعوتي المستجابة".

وكشفت عن أن الاطباء ابلغوها استحالة حملها، قائلة: "أبلغت أطبائي فقالوا لي استحالة، فإن الحمل يجعل المرض أشرس في انتشاره .. واختاري بين أمرين، مراعاة لولوة أو إهدائها أخ أو أخت.. فاخترت هدية ربي ،فهو يعلم وأنتم لا تعلمون،وتلك الهدية التي لا تُرَد فما بالكم إن كانت من الرحمن الرحيم.. قال لكِ كوني فَكُنتِ ‏دعوتي المستجابة علي الرغم من استحالة كل شيء.