رئيس إحدى الشركات المنفذة لـ«محور أبو ذكري»: شريان جديد للتعمير

هنأ المهندس أحمد قنديل رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات المنفذة للمشروعات القومية التي يفتتحها الرئيس السيسي في الإسكندرية، اليوم، الشعب المصري وأهل الإسكندرية بافتتاح محور أبو ذكري، مؤكدًا أن المحور يعد شريان جديد لتعمير مدينة الإسكندرية.

تحيا مصر 

رئيس إحدى الشركات المنفذة لـ«محور أبو ذكري»: شريان جديد للتعمير

وأضاف «قنديل»، في حوار على هامش افتتاح الرئيس السيسي لمحور التعمير خلال البث المباشر المذاع على فضائية «extra news»، أن مدينة الاسكندرية تعاني منذ فترات طويلة من مشاكل متعددة أبرزها المشاكل المرورية كونها تعاني بصورة مستمرة من اختناق مروري، لذا سيعمل محور أبو ذكري كرئة جديدة، سيحيط بها مناطق تنموية جديدة وتوسعات ومشروعات كبرى.

وأوضح رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات المنفذة للمشروعات القومية بالإسكندرية أن الشركة التي يرأسها متخصصة في مجال البنية التحتية، وأن المشروعات شهدت العديد من التحديات المتعلقة بالبنية التحتية بينها منطقة الملاحات والتربة الهشة، وهو ما ضاعف الجهد المبذول لتخطي تلك التحديات من خلال تحقيق توازن حتى لا يحدث أي هبوط بالمحور فيما بعد، مع استمرار المياه على جانبي المحور خاصة وأن هذه الأحواض معرضة للغرق بفصل الشتاء، وهو ما استلزم وجود مصارف تدفعها باتجاه البحر.

تطوير نظم الإشارات لخطة سكك حديد

وشملت المشروعات التي افتتحها الرئيس السيسي، تطوير محطة مصر بالإسكندرية، تطوير نظم الإشارات لخطة سكك حديد القاهرة / الإسكندرية، محور 54 للربط مع محور أبو ذكري، كوبري الدوران الخلفي على طريق العامرية على طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوي.

محور التعمير ياتى كخطوة جديدة اضافية فى تنفيذ استراتجية الدولة فى انشاء شبكة الطرق والمحاور على امتداد رقعة الجمهورية، تلك المحاور التى لم تعد تقتصر فقط على تسهيل حركة المرور وانتقال المواطنين، بل أصبحت المحاور المرورية شرايين جديدة للحياة تدعم جهود الامتداد العمرانى المنظم، والتجمعات السكنية الحديثة، وتعزز من العوائد الاقتصادية والتجارية، وتوفر فرص عمل، كما تربط المشروعات القومية لتتكامل مع بعضها، وذلك انعكاساً لرؤية تنموية شاملة وفلسفة علمية عميقة نحو البناء و والتعمير والتنمية.

ويعتبر محور التعمير الجديد "محور ابو ذكري" اضافة ونقلة نوعية ضخمة من شأنه ان يفتح آفاق تنموية جديدة لمنطقة غرب محافظة الإسكندرية بكاملها ويزيد من حيزها العمراني، ويربط ميناء الدخيلة بالطريق الصحراوى والطريق الدولى الساحلى ومدينة برج العرب، وليصبح شرياناً تنموياً حيوياً لربط الإسكندرية بمدينة العلمين الجديدة عبر الطريق الساحلى.