وزير قطاع الأعمال العام يتفقد شركتي النصر للمواسير والنصر للسيارات بحلوان

قام المهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، بزيارة تفقدية لشركتي النصر لصناعة المواسير الصلب والنصر لصناعة السيارات التابعتين للشركة القابضة للصناعات المعدنية، وذلك في إطار الجولات الميدانية لمتابعة سير العمل بالشركات التابعة وموقف مشروعات التطوير.

خلال زيارته شركة النصر للمواسير، استمع الوزير إلى عرض تقديمي من العضو المنتدب التنفيذي المهندس/ خالد الانصاري حول الشركة وأبرز منتجاتها ومعدلات الإنتاج ونتائج أعمالها وكذلك التحديات الراهنة والرؤية المستقبلية، كما التقى مع رؤساء القطاعات وممثلي العاملين واستمع إلى مختلف الرؤى والأفكار التي تم طرحها في سبيل النهوض بأداء الشركة، بحضور المهندس محمد السعداوي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات المعدنية وعدد من قيادات وزارة قطاع الأعمال العام. 

في هذا الإطار، أكد المهندس محمود عصمت على أهمية صناعة المواسير الصلب وتعدد استخداماته خاصة في ظل ضخامة حجم وكثرة المشروعات القومية التي يتم تنفيذها خلال الفترة الحالية، والحرص على تلبية احتياجات السوق المحلي من المواسير والأنابيب بأقطار متنوعة.

وزير قطاع الأعمال العام يتفقد شركتي النصر للمواسير والنصر للسيارات بحلوان

وجه الوزير بتحديث الدراسات التي تم إعدادها لمشروع التطوير لرفع كفاءة خطوط الإنتاج القائمة وإضافة خطوط جديدة، وبحث سبل الشراكة مع القطاع الخاص في التوسعات المستقبلية للشركة، وتحسين استغلال الأصول غير المستغلة.

كما أجرى المهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، جولة تفقدية في مصانع الشركة شملت القطاعات الرئيسية الثلاثة لإنتاج المواسير الملحومة طوليًا وحلزونيًا، حيث حرص على متابعة مراحل العملية الإنتاجية في كل قطاع.

وزير قطاع الأعمال العام يؤكد أهمية التنسيق والتكامل العربي في صناعة الألومنيوم

وزير قطاع الأعمال العام يؤكد أهمية التنسيق والتكامل العربي في صناعة الألومنيوم

جدير بالذكر أن شركة النصر للمواسير الصلب تنتج المواسير من حجم 1/2 بوصة حتى 64 بوصة لكافة الأغراض (غاز المنازل، خطوط البترول والغاز، خطوط المياه والصوبات الزراعية، أعمدة الإنارة).

 من ناحية أخرى، قام وزير قطاع الأعمال العام بجولة تفقدية في بعض عنابر شركة النصر لصناعة السيارات، وذلك في إطار جهود الوزارة ومساعيها الحثيثة لإعادة إحياء الشركة ومواكبة التطور العالمي في التحول إلى استخدام الطاقة النظيفة بإنتاج المركبات صديقة البيئة، وتماشيًا مع خطة الدولة لتوطين صناعة السيارات.