«حاولا الانتحار علشان يتجوزوا.. وقصة حبهم زي قيس وليلى».. والدة فتاة المحلة ينهار: بنتي برئية ومشنقتش خطيبها
ADVERTISEMENT
أكد عمار عبد المحسن محمد أبو الليل، والد فتاة المحلة مريم المتهة بقتل خطيبها، وذلك قبل أيام قليلة من زواجهما، أن ابنته بريئة من قتل أمير ياسر، مشيرًا إلى أنها قامت بالاتصال به عدة مرات فلم يجيب على هاتفه، ما اضطرها لذهابها إلى شقة الزوجية فوجدته مشنوقًا فاتصلت بأحد أصدقاءه وأخذته وذهب إلى المستشفى.
وقال "عبد المحسن"، خلال بث مباشر لـ موقع تحيا مصر، إن تقرير الطب الشرعي أثبت أن أمير ياسر مقتول وليس منتحرًا ""جاتلي معلومة إن الطب الشرعي قال إنه مشنقش نفسه وقتل.. والأحبال الصوتية اتشدت لورا وفقا لتقرير الطب الشرعي".
قصة حب تنتهي في حبل المشنقة
وأضاف أن بينهما قصة حب كبيرة ومستحيل أن يقدم أحدهما على التحص من حياة الآخر، كما أن فرحهما كان يتبقى عليه أيام قليلة "خطيبها كان حاجز القاعة يوم 9 ديسمبر الحالي والكوافير وكنا متفقين على كافة التفاصيل، وكنا محجهزين كل حاجه.. أم مريم كلمتني علشان نكتب الكتاب لأن البنت قاصر.".
وأضاف والد الفتاة التي تبلغ من العمر 16 عاما ونصف العام، "أنا مندهش جدا من اللي حصل. لأن أمير ومريم كانوا بيحبوا يعض جدا زي قيس وليلى وأقوى.. أنا مكنتش موافق على أمير.. علشان صغيرة وهي أصغر بناتي لكني رضخت لرعبة بنتي.. وكنت معترض على جوازها بس لقيتهم بيحبوا بعض جدا".
وتابع: "كان في محاضر رسمية مثبتة إن البنت شربت سم علشان يتجوزها وهو بردو شرب سم علشان يتجوزها.. فازاي حد فيهم يقتل التاني؟!".
وأردف "كانت بتحصل مشاكل عادية وخلافات زي أي اتنين مخطوبين أو متجوزين.. لكن كانت زيادة شوية معاهم.. هو شاب عايز يفرض رأيه وهي عايزه تناقشه.. وآخر خلاف كان علشان الكوافير.. هو كان غيور عليها جدا..".
وأوضح "كان في بيني وبينه فجوة كبيرة جدا لأنه كان غشيم شوية ومندفع ولا يعلم حساب الكلمة التي يقولها ولا لفرق السنة.. قولتله عند أمها لأني أنا وأمها منفصلين.. قالي روح شوف بنتك يا راجل يا.. وسبني.. ودي كانت غيره منه.. وكان بيرن عليا مش برد بسبب قلة ثقافته وتهوره وقلة ذوقه".
وكشف "سبق وأنهيت الخطوبة يوم ما شتمني في التليفون.. اتصلت بوالده ووالدته وقولتلهم هننفصل لأن ابنكم مينفعش معانا.. لأنه شتمني".
وشدد "لما كانت رايحة الشقة مكنش عندي علم بده.. وأتوقع إنها جاية تفرش شقتها.. لأنه العفش كان هيتنقل المفروض النهارده..".
علاق غريبة
وأكد "هي كانت علاقة غريبة جدًا.. وكنت بقولها أنتوا هتعيشوا إزاي.. بعد الجواز.. وأوقلها وطي صوتك لأن لغة الجسد عندها عالية جدا.. وآخر مرة في خطوبة أختها الكبيرة انفعلت علشان عايزة تغير الكوافير ووقفنا جنبه وخلينها ترجع عن إصرارها".
ونوه أن "والد أمير اتصل بيا امبارح الساعة 11 بليل.. لقيته بيشتمني بألفاظ بزيقة جدا.. قالي بنتك شنقت ابني.. قدرت انفعالي ومقدرتش أرد عليه.. بعدها جيت على القصر .. وأنا رافض تماما تصديق إنه مات لأنه اعتقدت أنه يبالغ".
وتابع "بنتي مش عنيفة ولا عدوانية لدرجة القتل.. بنتي جاتلي وقالتلي أن لجأتلك لأجل عيون أمير.. فهتقتله إزاي؟!".
وأردف "هي حاليًا بيتم التحقيق معاها.. وأنا جالي استدعاء ولأمها من النيابة وسمعوا أقوالنا".