النائبة فاطمة سليم تتقدم بطلب إحاطة للحكومة لإنقاذ مسجد الصالح طلائع
ADVERTISEMENT
تقدمت النائبة فاطمة سليم عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلي المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، موجه إلي وزير السياحة والآثار، ووزير الأوقاف، ووزير التنمية المحلية، بشأن إنقاذ مسجد الصالح طلائع.
النائبة فاطمة سليم تطالب بإنقاذ مسجد الصالح طلائع
وقالت سليم في الطلب المقدم منها،" إن راس الحسين ما كانش المفروض تبقى فى مسجد الحسين؟، وكان مخطط ليها إنها تتحط فى مسجد تاني هو "الصالح طلائع"، الوزير الفاطمي اللى أتى برأس الحسين من عسقلان فى الشام علشان يحميها من تخريب حملات الفرنجة".
وأضافت عضو مجلس النواب،" فعلا بنى مسجده الضخم والجميل عند باب زويلة علشان الراس تفضل موجودة فيه، لكن اتغير التخطيط في اللحظة الأخيرة، ووضعت الرأس الشريفة فى قصر الخليفة الفاطمي بالحدائق الزاهرة، ثم أصبح المكان فيما بعد "مسجد الحسين".
وتابعت النائبة فاطمة سليم، "نرجع تاني لمسجد الصالح طلائع، الوزير الفاطمي القوي، ده يعتبر آخر مسجد جامع بني فى العصر الفاطمي، وهذا المسجد الجامع زين بزخارف فاطمية جميلة، أما الوزير نفسه فكان شخص قوي حاول إنه ينقذ الدولة الفاطمية من الانهيار فى أواخر أيامها، وأوقف العديد من الاضطرابات داخلها، لكنه فى سبيل ده راح ضحية مؤامرة لإنهاء حياته عملها اخوات الخليفة البنات، واللى كانوا سبقوا واستغاثوا بيه قبل سنوات علشان ينقذهم من الفوضى".
وأستكمل سليم، " وزي ما قلنا فالمسجد هو مسجد معلق، بمعنى إن تحتيه محلات ودكاكين، تؤجر وقوفا ومن العائد بتاعها يصرف على المسجد، وده نظام متبع فى القاهرة من مئات السنين فى العديد من مساجدنا".
وأكدت عضو مجلس النواب، أنه اليوم المسجد غارق على بحيرة من "المياه الجوفية"، ودكاكين المسجد كلها تغرق بالكامل فى هذه المياه اللى من كثرة ركودها تحولت إلى مياه خضراء عفنة!.
وتساءلت النائبة فاطمة سليمن عن هل ينفع أثر عمره 950 سنة، وليه أهمية كبيرة في تاريخنا يكون وضعه بالشكل ده؟، هل وزارة الآثار ما عندهاش حل لخفض منسوب المياه الجوفية تحت المسجد؟، ليه وزارة الأوقاف اللى بتتولى إدارة المسجد سايباه تحيط به القمامة من كل مكان، ومغطى بسجاد رث ومتسخ بالشكل ده؟.