سعاد أمام محكمة الأسرة : جوزي حلقلي شعري وانا نايمة وقالي وريني لما تطلقي مين هيبص في وشك

" طلبت منه الطلاق بسبب عمايله راح قصلي شعري وقهرني عليه " بتلك الكلمات روت سعاد لتحيا مصر من داخل محكمة الأسرة عن زوجها الذي عاشت معه في دوامة من الهموم والأهانات المستمرة بسبب جمال شكلها وجسدها الذي كان يسبب له الشك في خيناتها له وأنها ليست مكتفية به .

تحيا مصر 

جوزي لما أتقدملي مكنتش عايزاه عشان مكنش فتي أحلامي  اللي بتمناه 

بدأت سعاد حديثها لتحيا مصر :" جوزي كان عنده محل " أكسسوارت حريمي " وأنا كنت زبونة عنده وكان معجب بيا من أول مرة شافني فيها حاول كتير يكلمني لكن أنا كنت برفض لحد ما عرف مكان بيتي وجاب رقم أهلي وجه أتقدملي هو بنسبالي مكنش الراجل اللي كنت بتمناه لأنه مكنش وسيم وشغله كمان مكنتش راضية عنه لأني كان نفسي أتجوز دكتور أو مهندس لكن أهلي فضلوا يضغطوا عليا لأني كنت طول الوقت برفض العرسان ومستخسرة نفسي في أي راجل وخلاص فقولت خلاص هوافق عليه وفي فترة الخطوبة هعرفه ويعرفني ولو حصل قبول وأرتياح نتجوز ولو محصلش خلاص يبقي كل واحد مننا في طريق ".

بعد الجواز الشك دخل قلبه وبقي بيعذبني ليل نهار 

وتابعت :" قعدنا مخطوبين سنة وهو كان كويس جدا معايا وكان بيتمنالي الرضا أرضي وكان بيقولي " أنا مش مصدق أن الجمال ده كله ممكن يبقي ليا في يوم من الأيام " وكلامه الحلو ده اللي خلاني أوافق بالجواز وياريتني ما وافقت بعد الجواز أول سنتين كانوا كويسين وجيبت منه بنت عندها دلوقتي 3 سنين لكن بعد أول سنتين جواز كل الكلام الحلو اللي كان بيقوهولي أتحول لشك واتهامات طول الوقت بقيت لو مسكت التليفون شوية قدامه ولا لبست وحطيت مكياج من غير أذنه  أو حتي خاصمته زعلت منه واتمنعت من العلاقة الزوجية كان ينزل فيا ضرب وشتيمة وبهدلة ويقولي " دي غلطتي اني أتجوزت واحدة حلوة تشوف نفسها عليا بس أنا هوريكي هعمل فيكي أية ".

طلبت الطلاق وصحيت من النوم لقيت شعري كله جنبي علي المخدة 

وأختتمت :" في مرة أتخانقت مع جوزي بسبب أني كنت عايزة أروح أزور أهلي وهو مكنش عايز يطلعني من البيت روحت لبست وجهزت بنتي كمان للنزول وقولتله " أنا هنزل يعني هنزل دول أهلي وملكش حق تمنعني منهم ولو مش عاجبك طلقني " وبالفعل نزلت وهو لأول مرة مأبداش أي رد فعل وأكنه بيدبر لحاجة قضيت مع أهلي يوم كامل ولما رجعت دخلت عشان أنام ولما صحيت الصبح لقيت شعري كله مرمي جنبي علي المخدة وببص لنفسي في المراية لقيت نفسي من غير شعر وشبه الرجالة فضلت أصرخ وأبكي وهو لما سمعني قالي " شوفي بقي لما أطلقك مين هيبص في وشك " لحد أنهاردة مش مستوعبة أنه عمل فيا كدة بقيت مغطية نفسي بالحجاب طول الوقت حتي وأنا في البيت وجيت المحكمة أنهاردة عشان أرفع عليه دعوي طلاق للضرر ومستنية ربنا والقانون يجيبولي حقي منه ".