" جوزي أتعمي بعد جوازنا بسنتين وطليقي الأولاني سابني عشان بيخاف من أخته الصغيرة ".. مأساة شيماء

"جوزي بعتبره زي أخويا أو زي أبويا من ساعة ما أتعمي " بتك الكلمات روت شيماء لتحيا مصر من داخل محكمة الأسرة عن زوجها الذي يشاء القدر ويفقد بصره بعد زواجها منه لتعيش تعوله وتعول أبنتها التي أنجبتها من زوجها الأول وتعاني من أضطرابات نفسية وهي لم تكاد تبلغ الـ7 سنوات .

تحيا مصر

جوزي الأولاني سابني عشان بيخاف من أخته الصغيرة

بدأت شيماء حديثها لتحيا مصر :" أنا من الفيوم وعندي 35 سنة وأهلي جوزوني لراجل أي كلام شغال عامل نضافة عشان أحنا غلابة وعلي قدنا وكانوا عايزين يرتاحوا من مصاريفي وبعد ما أتجوزته خلفت منه بنت وسميناها " جني " وأكتشفنا لما كبرت أنها عندها حالة نفسية شبيهة بالتوحد وعلي طول فاتحة بقها عيشت مع جوزي سنين كلها هم وبهدلة بسبب شخصيته الضعيفة وخوفه من أخته الصغيرة لدرجة أنها لو شخطت فيه يترعب منها وكانت دايما لما تشحنه مني وتسخنه عليا كان يضربني ويبهدلني ولو قالتله ماشيها ووديها عند بيت أهلها كان يسمع كلامها وينفذه وحتي لما طلقني كان بسببها وعرفت بعد الطلاق أني مكنتش اول زوجة في حياته وأنه كان متجوز واحدة قبلي ورماها بعد ما حملت منه عشان ميصرفش عليها ودلوقتي بروح المحكمة دايما عشان أرفع عليه دعوي نفقة لبنتي اللي مش بيسأل فيها ".

أتجوزت راجل أكبر مني بـ20 سنة واتعمي بعد جوازنا 

وتابعت :" بعد ما جوزي الاولاني طلقني أضطريت أتجوز تاني عشان كنت محتاجة راجل أعيش في ضله ويهتم بيا وببنتي وخصوصا أن أهلي رفضوا أني أعيش معاهم بعد طلاقي لكن وقتها محدش قبل بيا غير راجل أكبر مني بـ20 سنة وأسمه "عم علي " خلفت منه ولد ومات وهو عنده 8 شهور عشان الماية زادة في بطني ومكنش معايا فلوس الحقه وأخليه يفضل عايش وبعدها بسنتين جوزي أتعمي وفقد بصره خالص ومبقاش شايفني ولا شايف حد ومن وقتها وأنا بعتبره زي أبويا أو زي أخويا ".

كلمات مأساوية أفاضت بها شيماء عما في قلبها 

واختتمت :" كنت متجوزة جوزي التاني عشان يهتم بيا ودلوقتي بقيت أنا اللي شايلاه وشايلة بنتي معاه بنتي كل الناس بقيت بتتنمر عليها وخصوصا زمايلها في المدرسة بيقولولها " يلا ياللي فاتحة بقك ومبتعرفيش تقفليه " حتي المدرسين بتوعها بيقولولي قعدي بنتك في البيت وجيبيلها مدرس وأنا معيش فلوس لده يادوب بناكل بالفلوس اللي معانا بالعافية فكرت كتير أتطلق من جوزي التاني بعد ما اتعمي لكن بقول لنفسي هعيش فين بعدها ومين هيقبل بيا وببنتي وعشان كدة رضيت باللي ربنا كاتبهولي وقررت أعيش لبنتي بس بقية عمري ".