أمريكا تبلغ تركيا معارضتها للشن عملية عسكرية جديدة فى سوريا
ADVERTISEMENT
أعربت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عن رفضها من شن تركيا من جديد عملية عسكرية فى سوريا.
تحيا مصر
أمريكا وروسيا تعارض عملية عسكرية تركية فى سوريا
وذكرالبنتاجون أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أبلغ نظيره التركي خلوصي آكار أن غارات أنقرة الأخيرة فى سوريا تهدد القوات الأمريكية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية أن :" أوستن أكد خلال اتصال هاتفى مع وزير الدفاع التركي على قلق واشنطن من تزايد التصعيد فى شمال سوريا وفى تركيا، بما ذلك فى الضربات الجوية الأخيرة، والتى هدد بعضها بشكل مباشر سلامة القوات الأمريكية فى سوريا".
وطالب وزير الدفاع الأمريكي بضروة وقف التصعيد، مؤكد معارضة البنتاجون بشكل قوي لعملية عسكرية تركيا جديدة فى سوريا.
وفى وقت سابق، حذرت روسيا، تركيا من زعزعة الاستقرار فى شمال سوريا، وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف:" نفهم مخاوف تركيا المرتبطة بأمنها، لكن فى الوقت عينه نطالب جميع الأطراف إلى الأمتناع عن أي مبادرة يمكن أن تؤدي إلى زعز عة الأستقرار فى الداخل السوري".
أردوغان: لن ننتظر الإذن من أمريكا
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن فى وقت سابق إن العمليات العسكرية فى شمال سوريا والعراق لن تقتصر على الهجوم الجوي، لافتا إلى إمكانية إشراك القوات البرية فى الهجوم.
واضاف الرئيس التركي أنه:" لم يجر محادثات مع الرئيسين الأمريكي والروسي بخصوص عملية المخلب -السيف الجوبة"، لافتا إلى أن تركيا لا تنتظر اتخاذ الإذن من أحد وعلى الولايات المتحدة أن تعرفنا جيداً بعد الآن.
شروط تركيا لوقف العملية العسكرية
وكشفت مصادر رسمية تركية، عن شروط أنقرة لوقف عملياتها العسكرية فى سوريا
وذكرت مصادر رسمية تركية، إن:" روسيا تقوم بجهود لتلبية مطالب تركيا فى شمال سوري، من أجل تجنب عملية برية قد يشنها الجيش التركي ضد الوحدات الكردية فى المنطقة".
وأشارت المصادر أن :" تركيا اشترطت بانسحاب ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية التى تتكون بشكل رئيسي من وحدات حماية الشعب الكردية من منبج وعين العرب وتل رفعت فى ريف حلب".
وأضافت أن :" تركيا اشترطت أيضاً عودة مؤسسات النظام السوري بديلاً عن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بما فيها القوات الأمنية وحرس الحدود".
وتابعت قائلة أن:" أنقرة أعطت مهلة زمنية لتلبية شروطها، والإ فإن البديل سيكون العملية عسكرية تشمل المناطق المذكورة".
ومنذ أكثر منذ أسبوع يتواصل القصف التركي على مواقع تتبع للأكراد فى شمال سوريا، ضمن عملية أطلقت عليها أنقرة اسم "المخلب-السيف