اللواء سمير فرج: مصر بدأت التصنيع الحربي في 1952 وتطور في عهد السيسي
ADVERTISEMENT
قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن أي دولة تستورد كافة سلاحها فهي تعد تحت رحمة دولة أخرى، موضحا أن مصر هي أكبر قوى عسكرية في المنطقة العربية وفقا للتقارير الأخيرة، وذلك بناء على العديد من النقاط ومن تلك النقاط هي التصنيع الحربي.
اللواء سمير فرج: مصر بدأت التصنيع الحربي عام 1952
وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن مصر بدأت التصنيع الحربي في مصر عام 1952 كأحد أهداف ثورة يوليو، وتم إنشاء أول مصانع حربية في مصر في هذا التاريخ، وتقدمت مصر بشكل قوي في هذا المجال بإنشاء مصنع طائرات والتعاون مع الهند وغيرها من العديد من التقدمات ألا أن هزيمة حرب 1967 جعلت مصر تتراجع في هذا المجال.
وتابع اللواء سمير فرج، أنه بعد حرب أكتوبر والانتصار فيها عادت مصر للتركيز من جديد على الصناعات الحربية، والرئيس الراحل السادات أنشأ الهيئة العربية للتصنيع بالتعاون مع الدول العربية، ألا أن اتفاقية السلام سحبت استثماراتها من الهيئة العربية للتصنيع ألا أن مصر استمرت فيها والآن أصبح لديها 14 مصنع.
اللواء سمير فرج: الرئيس السيسي لديه طريقة في شراء السلاح مميزة
وواصل اللواء سمير فرج، أن الفترة الماضية شهدت تصنيع مصر للعديد من الأسلحة المختلفة، موضحا أن الرئيس السيسي كان لديه إصرار على تطوير الصناعات العسكرية في مصر، وكلف بضرورة تطوير الصناعات الحربية والتي لم تكن متطورة منذ عام 1952.
واستكمل اللواء سمير فرج، أن الرئيس السيسي حينما تولى الحكم كان لديه طريقة في شراء السلاح، وهي شراء جزء ومن ثم تصنيع جزء آخر داخل مصر من أجل توطين الصناعة داخل مصر في ضوء العمل من الرئيس السيسي على توطين الصناعات داخل مصر، لافتا إلى أن الرئيس السيسي أعطى رتبة فريق للفريق محمد العصار عند وفاته بعد نجاحه في المهمة التي كُلف بها بتطوير الصناعات العسكرية المصرية.
ولفت اللواء سمير فرج إلى أن مصر لديها مصنع طيران تم إنشاؤه في الخمسينات، وتم تصنيع العديد من الصناعات فيه، ومازالت تعمل في الوقت الحالي في العديد من الطائرات، وتم تطويره بشكل كبير.