الأزهر: تقسيم فلسطين أسوأ ذكرى في التاريخ الحديث
ADVERTISEMENT
أصدر الأزهر، بيانا لتذكير العالم كله بمأساة الشعب الفلسطيني واغتصاب أراضيه، بمناسبة حلول أسوأ ذكرى في التاريخ الحديث "ذكرى تقسيم فلسطين"؛ التي تأتي بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في ال ٢٩ من نوفمبر من كل عام.
وجدِّد الأزهر عهده الدائم بدعم الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع لاستعادة أراضيه المغتصبة، مُعْرِبًا عن رفضه الكامل لكل محاولات التهويد السَّاعيَة لتغيير الهوية الديموغرافية للدولة الفلسطينية، واغتصاب ما تبقى من أراضيها، الأمر الذي يكشف الوجه الدموي والحقيقي لهذا الاحتلال الصهيوني الغاشم، مؤكدًا أن العالم العربي والإسلامي لن ينسى مذابح الكيان الصهيوني وجرائمه في حق الشعب الفلسطينيين؛ التي لا يمكن أن تُمحى من ذاكرة الإنسانية مهما حاول المغتصب تشويه التاريخ أو تزييف حقائقه.
يطالب الأزهر المجتمع الدولي والهيئات المعنيَّة وكل المنصفين والعقلاء في العالم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم نضاله المشروع في وجه الاحتلال الظالم وممارساته الإرهابية، مشددًا على أن العالم بأسره يتحمل المسؤولية الكاملة عن إنهاء هذا الاحتلال الصهيوني الغاشم على أرض فلسطين المباركة، ورَدِّ الحقوق إلى أصحابها ومحاكمة المحتل الغاصب على جرائمه ضد الفلسطينيين والإنسانية.
مرصد الأزهر يكشف عن وسيلة جديدة لتنظيم داعش لتمويل الأنشطة الإرهابيَّة
سلط مرصد الأزهر الضوء علي استغلال وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الإلكترونيَّة من جانب الجماعات الإرهابية، وأصبحت في الآونة الأخيرة، هي الذراع الرئيس للتنظيمات المتطرِّفة في ترويج أفكارها المشوَّهة وإيصال رسائلها المسمومة، وبخاصة لفئة الشباب؛ لاستقطاب المزيد من العناصر التي تَدين لها بالطاعة والولاء، وكذلك البحث عن مصادر جديدة لتمويل أنشطتها الإرهابية. ويأتي تنظيم داعش الإرهابي على رأس تلك التنظيمات التي استغلَّت هذه الآلة بصورةٍ كبيرةٍ تفوَّقت بها على التنظيماتِ المتطرفةِ الأخرى، وربما ساعد في ذلك اعتماده على التطور التكنولوجي المتسارع، وسهولة التواصل العالمي في وقت وجيز وبأقل تكلفة.
وتعد مسألة التمويل عُنصرًا رئيسيًّا ومحوريًّا لضمان استمراريَّة أنشطة التنظيمات المتطرِّفة، ودائمًا ما يؤثر على تلك التنظيمات وجود مصادر تمويل متنوعة تضمن استمراريتها واستقلاليتها في الوقت ذاته. ففي الفترة التي كان يسيطر فيها تنظيم "داعش" الإرهابي على بعض المناطق في سوريا والعراق، اعتمد في تمويل عملياته الدموية وخططه الخبيثة بشكل رئيس على سلب ثروات البلدان ونهبها كالبترول مثلًا، أو مصادرة أموال الأفراد بالقوة، أو الاتجار بالأعضاء والأدوية المخدرة، إلخ.
وبعد سقوط معاقله الرئيسة، تحول جزء كبير من أنشطة التنظيم إلى الفضاء الإلكتروني. وفي هذا الصدد، سلَّطت جريدة "لا راثون" الإسبانيَّة، بتاريخ 16 نوفمبر 2022م، الضوء على استخدام عناصر داعش تطبيقات إلكترونيَّة خاصَّة بالمواعدة في الاحتيال على روَّاده من الشباب والفتيات، واستغلالهم للحصول على أموالٍ كمصدرٍ لتمويل أنشطة التنظيم الإرهابيَّة. وقد حدثت بالفعل حالات احتيال في جنوب إفريقيا عبر تلك التطبيقات، حيث يحتال عناصر داعش على المشتركين بالتطبيق، ويُحصِّلون منهم أموالًا لتمويل جرائم التنظيم وحملاته الإرهابيَّة في أفريقيا