النائب محمود بكري لـ تحيا مصر: الكيان الصهيوني لم يسرق ثلث المياه الجوفية الفلسطينية فقط بل سرق شعبا وأرضًا

قال النائب محمود بكري، عضو مجلس الشيوخ ، إن الكيان الصهيوني لم يسرق ثلث المياه الجوفية الفلسطينية فقط بل سرق شعبا وأرضًا ونهب خيرات فلسطين التاريخية، وسطا بعنجهيته علي الكثير من المقدرات العربية.

تحيا مصر

النائب محمود بكري لـ تحيا مصر: الكيان الصهيوني لم يسرق ثلث المياه الجوفية الفلسطينية فقط بل سرق شعبا وأرضًا ونهب خيراته التاريخية

وأضاف النائب محمود بكري في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن حروب سرقة المياه الفلسطينية قديمة وليست مستحدثة، فبعد حرب الخامس من يونيو 1967 بدأت إسرائيل حفر آبار مياه في الضفة الغربية أكثر عمقا من الآبار الفلسطينية ما أدى لسيطرتها على معظم المياه الجوفية، وأدى لجفاف ينابيع مثل عين العوجا"، وهو ماأثر على تحول نمط الزراعة في فلسطين، إذ انخفضت مساحة الأرض المروية من 6% إلى حوالي 2% من الأراضي المزروعة، وتحوّل المزارعون من زراعة الحمضيات والموز إلى زراعة تحتاج كميات أقل من المياه.

النائب محمد حمزة بمناقشات التصالح بمخالفات البناء: اقترح بإضافة كلمة الأحياء بالمادة الثانية الخاصة بالكتل المبنية..فيديو

النائب محمود بكري: عدوان الصارخي علي حقوق الشعب الفلسطيني 

وأن النائب محمود بكري، إلى أن هذا العدوان الصارخي علي حقوق الشعب الفلسطيني من المياه، وسرقة نحو 600 مليون متر مكعب من المياه الجوفية الفلسطينية البالغة نحو 800 مليون متر مكعب، وتحويلها إلى داخل المدن والمستوطنات الصهيونية، يكشف أن ثلث مياه الضفة يتم استخدامها داخل اسرائيل، ففي الوقت الذي يستهلك المواطن الإسرائيلي 430 لتر مياه يوميا، يستهلك الفرد الفلسطيني 72 لترا فقط، وهو أقل من المعدل العالمي والبالغ120 لترا يوميا".

اللواء إبراهيم عوض: نستهدف تطبيق قانون انتظار المركبات على شوارع مارس المقبل

النائب محمود بكري:  أين أنتم من هذه السرقة العلنية لمياه الشعب الفلسطيني؟، وحقه الأصيل في استخدامها ؟

ويوجه النائب محمود بكري، سؤالاً إلي هذا العالم الذي يتغني بشعارات حقوق الانسان، أين أنتم من هذه السرقة العلنية لمياه الشعب الفلسطيني؟، وحقه الأصيل في استخدامها ؟، والمؤكد أن هذا العالم الذي يقف متفرجا علي الاعتداءات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وآخرها الاقتحامات اليوم للضفة الغربية وسقوط عدد من الشهداء لن يبالي بطبيعة الحال بحق الانسان الفلسطيني،بل سيظل عالما مغيبا وظالما وفاقدا للشعور بالمسئولية تجاه من تهدر حقوقهم عبر مراحل تاريخية مختلفة.