الإئتلاف الوطني للأحزاب ينعي أمين إسكندر القطب القومى والناصري الكبير
ADVERTISEMENT
نعى ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، السياسى والكاتب أمين إسكندر القطب القومى، و الناصري الكبير الذي كرس حياته من أجل الوطن والأمة وقضية فلسطين، و للدفاع عن البسطاء والفقراء والمهمشين والمساكين.
الإئتلاف الوطني للأحزاب ينعي أمين إسكندر القطب القومى
وتابع الشهابى فى نعيه ولد أمين إسكندر فى منتصف عام 1952 قبل أسابيع قليلة من قيام ثورة 23 يوليو المجيدة ،فأمن مبادئها وأصبح من أكبر الداعمين لها والداعين لأمة عربية واحدة واضاف لقد بدأ نشاطه السياسى منذ كان طالبا فى الثانوى وشارك فى مظاهرات عام 1968 تأييداً للمقاومة الفلسطينية، وفى الجامعة ساهم مع زملائه فى تأسيس أندية الفكر الناصرى، وشارك فى لقاء ناصر الفكرى منذ إنعقاده الأول وحتى السابع، وكان واحداً من الكوادر الناصرية الشابة التى أعدت وثيقة الزقازيق، والتى أصدرها مئة من قيادات الحركة الناصرية آنذاك.
وفاة أمين إسكندر
وقدم ناجى الشهابى خالص العزاء للقوميين العرب والحركة الناصرية فى مصر وبلاد العرب ولزملاء فقيد مصر الكبير.
وساهم أمين إسكندر في كافة مشروعات وتجارب تأسيس أحزاب ناصرية، بدءا من المنبر الاشتراكي مع كمال الدين رفعت، ثم الحزب الاشتراكي مع فريد عبد الكريم، ثم حزب التحالف مع كمال أحمد، وأخيرا الحزب الناصري بقيادة ضياء الدين داود، والذي كان أمين إسكندر أحد قياداته وتولى فيه مسئولية العمل التثقيفى والفكرى مرات عديدة، وهو نفس الموقع الذي تولاه إسكندر في حزب الكرامة ، والذي يشغل به حاليا موقع وكيل المؤسسين.
.كما انتخب إسكندر عضوا في الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي في دورته الحالية وعضو مجلس أمناء التيار الشعبي المصري، كما أصدر العديد من الكتب والدراسات والأبحاث، منها (ذاكرة ورؤيا) و(في نقد تحالف كوبنهاغن).
وكذا عدد من الكتب المشتركة مثل (عبور الهزيمة) و(الحركة القومية في مائة عام) و عصر القهر والفوضى، والزلزال:دراسات من داخل الأزمة العربية، ونقد التجربة الناصرية رؤى من الداخل .