طارق مصطفى: وليد الركراكي خلق حالة مميزة بين لاعبي المغرب.. ومكاسبه اليوم عديدة
ADVERTISEMENT
قال طارق مصطفى، المدير الفني لنادي أولمبيك أسفي المغربي، إنه كان يشاهد مباراة المغرب وبلجيكا اليوم برفقة لاعبي فريقه ورئيس النادي، والجميع في المغرب كان متفائل بشكل كبير بالمباراة، والجماهير كانت لديها ثقة كبيرة في المنتخب المغربي وفي المدرب وليد الركراكي، وأنهم قادرين على تحقيق الانتصار أمام المنتخب البلجيكي.
طارق مصطفى: وليد الركراكي خلق حالة قوية مع منتخب المغرب
وأضاف "مصطفى"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن وليد الركراكي خلق حالة قوية مع المنتخب المغربي، وهذا ظهر في أرضية الملعب، حيث إن المنتخب المغربي ظهر لاعبوه وهم لديهم ثقة في مدربهم على عكس ما كان يظهر في ظل تواجد وحيد خليلوزيتش في الفترة الماضية، موضحا أن الجماهير كانت سعيدة جدا في المغرب ليس فقط بالفوز ولكن بالأداء المتميز للمغرب أمام بلجيكا.
وتابع طارق مصطفى، أنه واجه وليد الركراكي في أكثر من مباراة خلال الفترة الماضية حينما كان قد تولى إدارة الفتح الرباطي، والوداد المغربي قبل أن يتولى تدريب منتخب المغرب بعد أن حصل على ثقة كبيرة من مسؤولي الكرة في المغرب، لافتا إلى أن خروج أشرف حكيمي من مباراة بلجيكا كان تغيير تكتكيكي خطير لوليد الركراكي ألا أنه أدار المباراة بشكل متميز للغاية.
طارق مصطفى: كرواتيا تمتلك أفضل خط وسط في العالم
وأردف طارق مصطفى، أن كرواتيا تمتلك أفضل خط وسط في العالم، ولكن وليد الركراكي تعامل في هذه المباراة بشكل متميز، ودافع أمامهم بشكل مميز، ونجح في الخروج بتعادل متميز أمام منتخب كرواتيا وهو ما أعطى دفعة قوية للفريق أمام بلجيكا، خاصة بعد التعادل أمام كرواتيا، حيث إن المغرب أصبحت تمتلك 4 نقاط ولديها دافع قوي في التأهل للدور التالي كأول منتخب عربي.
واستكمل طارق مصطفى، أن لاعبي المنتخب المغربي بالكامل قدم مباراة متميزة للغاية خاصة حارس المرمى الفريق منير المحمدي الذي شارك بديلا قبل انطلاق المباراة مباشرة وهو ما يمكن أن يربك اللاعبين جدا، ألا أن الفريق كان كله في كامل التركيز، ونجح في الحصول على الثلاث نقاط.
وأشار إلى أن وليد الركراكي حقق الكثير من المكاسب في مباراة بلجيكا اليوم، منها اللاعبين والفوز بعدد من اللاعبين البدلاء الذين حصلوا على ثقة كبيرة أمام بلجيكا اليوم.