وزيرة الهجرة: استحداث نظام امتحانات الفصلين الدراسيين لأبنائنا بالخارج

أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الحرص على مشاركة ممثل رفيع المستوي عن الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي لعرض آليات اشتراك المواطنين بالخارج، ومن ثم حصولهم علي معاش شهري وتعويض عقب التقاعد أو بلوغ الستين.

تحيا مصر

الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي

وقدم أستاذ أشرف عطية، رئيس الإدارة المركزية للمراجعة والحوكمة بالهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، ممثلا عن هيئة التأمين الاجتماعي المصرية، خلال لقاء وزيرة الهجرة بالجالية المصرية بالرياض، عرضًا للخدمات التي تقدمها الهيئة للمصريين بالخارج، والآليات الميسرة للاشتراك في خدمات التأمين الاجتماعي على المصريين بالخارج؛ تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطوير أعمال التأمينات وجعلها هيئة مستقلة لصالح المواطنين.

جاء اللقاء في مقر القنصلية المصرية بالرياض بحضور السفير المصري بالسعودية أحمد فاروق، والسفير طارق المليجي القنصل العام بالرياض، والسفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة للجاليات، والوفد الرسمي الأكبر في مهمة واحدة للمصريين بالخارج، والمؤلف من ممثلي عدد من الوزرات والهيئات المصرية، حيث استعرضت الوزيرة جهود الوزارة في حل مشكلات الجاليات المصرية بالخارج، والتنسيق المستمر لذلك، مع الجهات المعنية.

إنجازات الدولة المصرية

واستهلت السفيرة سها جندي اللقاء بعرض فيلم عن إنجازات الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، وما حدث من طفرة في مختلف القطاعات، تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، كما أشارت في حديثها إلى ما تم تقديمه من محفزات للمصريين بالخارج، وحرص كافة وزارات ومؤسسات الدولة المصرية على التعاون والتنسيق المستمر لتقديم التيسيرات للمصريين بالخارج، وتذليل ما يواجههم من عقبات في مختلف المجالات.

ومن ناحيتها، أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، في حديثها وممثلي أكبر جالية مصرية بالخارج، حرصها على التنسيق مع عدد من وزارات ومؤسسات الدولة لتقديم المزيد من الخدمات والمحفزات للمصريين بالخارج، خلال الفترة المقبلة، متناولة ما قامت به من لقاءات رسمية في هذا الصدد، ولذلك جاءت الزيارة بمشاركة ممثلي تلك الوزارات والمؤسسات الوطنية.

وأوضحت وزيرة الهجرة أهمية الاشتراك في خدمات التأمين الاجتماعي المختلفة، مؤكدة أن هناك الكثير من الخطوات الإيجابية التي استحدثتها وطورتها المؤسسات المصرية مؤخرا، لخدمة الجاليات المصرية بالخارج، ومن بينها التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لاستحداث نظام امتحانات الفصلين الدراسيين لأبنائنا بالخارج، بجانب خدمات التأمين الاجتماعي وتطوير خدماته، وغيرها من المحفزات التي قدمتها الوزارة بالتنسيق مع وزارات ومؤسسات الدولة.

 تأمينات العاملين المصريين بالخارج

وفي السياق ذاته، أوضح السيد أشرف عطية، رئيس الإدارة المركزية للمراجعة والحوكمةبالهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، أهمية المشاركة في الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج عبر موقع الهيئة، بطباعة طلب الاشتراك من الرابط:

‏www. nosi.gov.eg

وإرساله إلى مكتب تأمينات العاملين المصريين بالخارج (مكتب مصر) وعنوانه 3 شارع الألفي القاهرة، مضيفا أنه في حالة وجود المصري بالخارج داخل مصر يمكن التوجه مباشرة إلى مكتب تأمينات مصر والحصول على طلب الاشتراك، حيث تستوفي البيانات و تستوفي بيانات طلب الاشتراك و يتم اختيار قيمة الدخل الشهري الذي يؤدى على أساسه الاشتراكات من واقع جدول تحديد فئات الدخول الشهرية والذي يبدأ من 1400 جنيه إلى 9400 جنيه.

وأضاف عطية، أهمية توافر المستندات اللازمة للاشتراك:

1. صورة جواز السفر على أن يكون ساريًا.

2. صورة موثقة من عقد العمل في الخارج أو مع المنظمة الدولية أو الإقليمية أو السفارة الأجنبية

3. صورة موثقة من عقد العمل على متن السفينة الأجنبية.

4. صورة بطاقة الرقم القومي.

5. صورة شهادة الميلاد المميكنة.

6. تقرير اللياقة الطبية.

وتتم مطابقة الصور بمعرفة السفارة أو القنصلية المصرية.

وتناول رئيس الإدارة المركزية للمراجعة والحوكمةبالهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، في عرض توضيحي مختلف الحالات والأسئلة المتكررة من جانب المصريين بالخارج، حول الاشتراك ومدته وقيمته والمزايا التي أطلقتها الدولة للمصريين بالخارج في يناير من العام 2020، ومن بينها تيسير آليات الاشتراك، وزيادة قيمة التأمينات، وتخفيض مدة استحقاق المعاش بعد اشتراك 10 سنوات، بدلا من 15 سنة، وإتاحة الاشتراك بمختلف العملات دون اشتراط العملة الأجنبية، وتحديد زيادة سنوية للمعاشات تصل إلى 15%، بجانب صرف منحة للوفاة ومصروفات الجنازة، وتعويضات إضافية في حالة العجز الكامل.

ووجه أشرف عطية الدعوة لأصحاب العمل ومديري الشركات من المصريين بالمملكة إلى دعم اشتراك العاملين لديهم في التأمينات لتحقيق حياة كريمة لأصحاب المهن البسيطة، ونشر ثقافة التأمين بين العمالة بالخارج، مؤكدا حرص الدولة على مصلحة أبنائها.