عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

النائبة ريهام عفيفي لـ تحيا مصر: البرلمان الأوروبي مصاب بالإزدواجية

النائبة ريهام عفيفي
النائبة ريهام عفيفي

قالت النائبة ريهام عفيفي، عضو  لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن البرلمان الأوروبي الذي يعتبر نفسه وصياً على ملف حقوق الإنسان، مصاب بالإزدواجية في المعايير، ففي الوقت الذي تعاني فيه بعض دول الاتحاد الأوروبي نفسها من تعديات على حقوق الإنسان، وخاصة الحق في التعبير والتظاهر، كما شاهدنا جميعا في مظاهرات السترات الصفراء في فرنسا، لم يحرك البرلمان الأوروبي ساكنا، ولم يصدر أي قرار أو حتى بيان ادانه مثلما يفعل مع مصر.

تحيا مصر 

النائبة ريهام عفيفي لـ تحيا مصر: ليس هناك أدل من هذه العبارة لوصف قرارات البرلمان الأوروبي تجاه مصر وخاصة في ملف حقوق الإنسان

وأضافت النائبة ريهام عفيفي في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن نفس هذا البرلمان لم يحرك ساكنا عندما قال رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون في 2014 عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي لبريطانيا لا تسألوني عن حقوق الإنسان.. هذه الأحداث والمواقف وغيرها من التي وقعت في القارة العجوز كان لها مبررات تستدعي تدخل البرلمان الأوروبي، لكنه لم يفعل، فما بالنا ومصر لم تشهد في هذه اللحظة أية أحداث تستدعي مثل هذا القرار.

وتسألت إذن السؤال هو ..لماذا ظهر هذا القرار الان ؟، الإجابة وبمنتهى البساطة، هي محاولة بائسة للتغطية والتقليل من النجاحات الكبرى التي حققتها الدولة المصرية على كافة المستويات، والتي كان آخرها ما تحقق في شرم الشيخ على مدار ١٢ يوما كاملا من ٦ وحتى ١٨ نوفمبر الجاري خلال فعاليات قمة المناخ COP27 التي استضافتها مصر لأول مرة في تاريخها.

وأكدت أن نجاح الدولة المصرية في استضافة أكثر من ١١٠ رئيس دولة وحكومة منهم أكبر زعماء العالم، وأثبت أن مصر تمتلك قدرة فائقة على الحديث مع العالم أجمع والتأثير فيها، كما اثبتت قدرتها على أن تكون رقما مهما وحاكماً في معادلات توازن العلاقات الدولية في المنطقة والعالم.

وبالرجوع لعام 2019 وتحديدا في ٢٥ فبراير أي قبل ٣ أعوام و٩ أشهر كانت هناك محاولة مشابهة، عندما وجّه مراسل الوكالة الألمانية، سؤالاً للرئيس عبد الفتاح السيسي، عن موقف حقوق الإنسان في مصر، قائلاً: «لاتحاد الأوروبي غير سعيد بموقف حقوق الإنسان في مصر، وكيف تقبّلت النقد بخصوص ذلك؟ لكن فخامة الرئيس  كان لها بالمرصاد وأخرس جميع الالسنة أمام العالم.

وأوضحت أن تقارير وقرارات البرلمان الأوروبي تجاه مصر وخاصة في ملف حقوق الإنسان مفضوحة، ومسيسة بامتياز ولا تمت للواقع بأي صله وكلها مبنية على معلومات غير صحيحة، بل وصادرة من جهات ومنظمات وأفراد مشبوهين لهم مواقف عدائية ضد الدولة المصرية، التي أفشلت مخطط تفتيت المنطقة، بدليل أن كثير من المعلومات الواردة في القرار غير صحيحة وقد تجاوزتها الأحداث، فعلى سبيل المثال تحدث القرار عن ازدحام أماكن الاحتجاز أثناء تفشي جائحة كورونا ولم يذكر تطور أماكن الاحتجاز التي تم نقل السجناء إليها وزارها وفود حقوقية كثيرة خارجية وداخلية جاءت تقاريرهم إيجابية.

وأكدت أن البرلمان الأوروبي تغافل متعمدا عن كل الجهود المصرية التي يتم بذلها في ملف حقوق الإنسان،  فعلى سبيل المثال تعد الاسـتراتيجية الوطنيـة لحقوق الإنسان، التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى كأول وثيقة متكاملـة لحقـوق الإنسـان فـى مصـر، نموذجا يحتذى به، حيث تم بنائها على رؤيـة مصرية خالصة تهـدف إلـى النهـوض بكافـة حقـوق الإنسـان وليس حقا واحدا ويأتي علي رأس أولويات هذه الحقوق ..حق الحياة والعيش الكريم في بيئة صالحة تحترم آدمية المواطن.

تابع موقع تحيا مصر علي