النائب حاتم حشمت بمناقشات التصالح بمخالفات البناء: خطوة على طريق مواجهة العشوائيات.. فيديو
ADVERTISEMENT
قدم النائب حاتم حشمت عضو مجلس الشيوخ، الشكر للجنة المشتركة من لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تقنين أوضاع بعض مخالفات البناء والتصالح فيها، على المجهود المبذول.
تحيا مصر
جاء ذلك في كلمة له خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، والتي تشهد مناقشة تقرير لجنة الإسكان عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تقنين أوضاع بعض مخالفات البناء والتصالح فيها، ومشروعي قانونين مقدمين في ذات الموضوع من النائبين إيهاب منصور، وعمرو درويش.
خطوة على طريق مواجهة العشوائيات
وأعلن حشمت، موافقته من حيث المبدأ، معقبا:" الموافقة على مشروع القانون جاءت لعدة أسباب أولها أنه جاء متوافقا مع الدستور المصري، وخاصة ما جاء بالمادة 78، كما أنه يهدف إلى إنهاء ملف البناء المخالف وتقنين أوضاع البناءات المخالفة حتى لا تتحول إلى وكر للعشوائيات، لافتا أن مشروع القاون أجاز التصالح في المخالفات البنائية التي تمت قبل تطبيقه، مؤكدا أنه راعى البعدين الاجتماعي والاقتصادي.
التصالح بمخالفات البناء
وكان قد استعرض النائب خالد سعيد، رئيس لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ، التقرير، مشيرا إلى أن مشروع القانون انتظم في 15 مادة، بخلاف مادتي إصدار اللائحة التنفيذية، والنشر بالجريدة الرسمية، حيث أجاز في المادة الأولى تقنين أوضاع بعض مخالفات البناء، والتصالح فيها، والتي ارتكبت بالمخالفة لأحكام القوانين المنظمة للبناء، والتي ثبـت القيام بها، قبل العمل بأحكامه وثبتت سلامتها الإنشائية، والسماح بالتصالح على بعض المخالفات السابق حظرها بالقانون رقم (۱۷) لسنه ۲۰۱۹، وهي مخالفات التعدي على خطوط التنظيم المعتمدة، والتعدي على حقوق الارتفاق المقررة قانونًا، ومخالفات المباني والمنشآت ذات الطراز المعمارى المتميز، وداخل حدود المناطق ذات القيمة المتميزة، وتجاوز قيود الارتفاع المقررة من سلطة الطيران المدني، أو تجاوز متطلبات شئون الدفاع عن الدولة، وكذا البناء على الأراضي المملوكة للدولة، وحالات تغيير الاستخدام للمناطق التي صدرت لها مخططات تفصيلية معتمدة، وتغيير استخدام الأماكن المخصصة لإيواء السيارات، وذلك كله وفقًا لضوابط حددها مشروع القانون، منها موافقة الجهات المختصة.
وأشار إلى أن مشروع القانون، أجاز المشرع التصالح في حالة البناء خارج الحيز العمراني المعتمد، بالنسبة للحالات الواردة في المادة الثانية من مواد إصدار قانون البناء الصادر بالقانون رقم (١١٩) لسنة ٢٠٠٨، والمشروعات الحكومية، والمشروعات ذات النفع العام، والكتـل المبنية القريبة من الأحوزة العمرانية للقرى، وتوابعها، والمـدن المشغولة بنشاط سكني أو غير سكني، وذلك حتى تاريخ التصوير الجوي المحدد من خلال وزارة الدفاع.